السياسة السودانية

🔥ماحقيقة إستخدام الدعم السريع للسحر في الحرب؟!

[ad_1]

ظاهرة إستخدام الجنجويد للسحر ليست بالأمر الجديد أو المستحدث فمن المعلوم أن حميدتي وأخوه عبد الرحيم قد جلبا عشرين ساحرا من عتاة السحرة الأفارقة من مدينة كانو بنيجيريا ومن النيجر وخصصت لهم فيلا بحي المطار وأخري بمكان لاحق وذلك لتسهيل عملية نجاح إنقلابه يوم ١٥ أبريل الماضي وبالتالي إعتلائه العرش وحكم السودان ..

وهذا ما إعترف به أحد السحرة ال٢٠ وإسمه إدريس كتو (٥٠عاما) من نيجيريا والذي تم القبض عليه في حدود النيل الأبيض عن طريق وحدة خاصة بمطاردة أفراد الدائرة التي حول حميدتي والذي إعترف أيضا بأنهم عملوا علي الاضرار بالفريق الكباشي وقد إستغرق منهم عمل السحر له ستة أشهر كاملة حتي إضطر الكباشي للسفر للعلاج بالخارج ..

كما أنهم عكفوا لمدة شهرين علي عمل سحر للقضاء علي ناظر الجموعية الراحل المك عجيب الهادي والذي أصيب بجلطة قلبية وتوفي لاحقا

ولكن الأخطر في حديثه من المعلومات التي أدلي بها هو أن ثلاثة من قادة الدعم السريع هم الآن في حالة جنون تام وهم :

عبدالرحيم دقلو وعصام فضيل والعمدة جمعة دقلو وذكر أنهم طلبوا منه قبل شهر أن يتواصل مع باقي السحرة الذين يعرفهم لأجل علاج هؤلاء القادة الثلاثة وأنه قد جلب بعضهم من تشاد والنيجر نظير مبلغ ٣٠٠ مليار جنيه

.ومن المفارقات أن قائد مدفعيتهم سابقا حريكة كان قد أُوقِف وطُرد من الخدمة في الدعم السريع بعد أن اتضح خيانته لحميدتي وجلبه لسحرة من تشاد للإضرار به
وهذا أمر تم توثيقه ونُشر لاحقا ومنها هرب حريكة لمصر وليبيا ..

وقد عاد الآن ليقاتل في صفوف الجنجويد ويشارك في معارك المدرعات
وقد ذكر أحد جنود الجيش في المدرّعات حاكيا تجربته الشخصية في قتال المتمردين عن تقدّم الدعامة في الإشتباك الأول قائلا :

كنا نري عدد المتمردين كبيرا وكتيرا جدا وبمجرد أن قام أحد زملائي الجنود وصدح صوته بالأذان و بدأت ترتفع أصوات الجنود بالتكبير حتي وجدنا أن العدد بدأ يقل ويتناقص كثيرا حتي ظهر لنا العدد الحقيقي وهو قليل جدا مقارنة بالعدد الذي رأيناه في البداية ..

إنها نفس حركة السراب المتعدد (بتاعت ناروتو) ..
وحكي أيضا أنهم بعدما إنتصروا عليهم وضربوهم وصدّوا الهجوم وجدوا (القرود) المربوطة في البكاسي ( رأيتموها في الفيديوهات المنتشرة) فعرفوا أن هذا نوع من السحر

** متداول

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى