السياسة السودانية

هل تتفق تنظيمات المجلس المركزي مع شوري حميدتي ونسخته الديموقراطية التي يدافع عنها؟

[ad_1]

حميدتي في تسجيله : والديمقراطية التي ندافع عنها هي الشوري وليست ديموقراطية اخرى ؟ ما المقصود من هذا الحديث ؟ مع العلم ان الديموقراطية لا تعني اطلاقا الشوري ولا هنالك اي تشابه بينهما !!!.

فالشورى مفهوم وطريقة اسلامية للحكم وهو التشاور بين ولي الامر مع الرعية ولكن مخرجات الشورى غير ملزمة له واذا عزم فاليتوكل على الله .

إما الديموقراطية هي حكم الاغلبية وهي الحريات وطريقة اختيار الحكام بالانتخابات وملزمة مخرجاتها ورفضها هو انقلاب.

هل تتفق تنظيمات المجلس المركزي مع شوري حميدتي ونسخته الديموقراطية التي يدافع عنها؟ وديمقراطية الشورى هو مشروع الاسلاميين (الكيزان) وبهذه الحديث لماذا يحارب حميدتي الاسلاميين طالما متفق معهم فكرياً ويعمل في مشروعهم.

مقارنة بسيطة بين الديموقراطية والشورى
الشورى بين المسلمين
والديموقراطية بين المواطنين
مخرجات الديموقراطية ملزمة
واما مخرجات الشورى غير ملزمة
في الشورى هناك ولي أمر ويشاور واذا رفض مخرجاتها بنص القرآن يمكن تجاوزها ولا حرج ذلك (فاذا عزمت فتوكل على الله)

اما الديمقراطية هي كيفية اختيار الحاكم (ولي الأمر) نفسه ومخرجاتها ملزمة ورفضها هو انقلاب

الشوري لم تحدد طريقة أختيار ولي الأمر وفي الديمقراطية مسالة الانتخابات قضية اساسية.
الشورى لم تحدد فيها مصير الحريات ولكن في الديموقراطية الحريات ركن اساسي فيها.

مبارك أردول

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى