السياسة السودانية

هاجر سليمان تكتب: شبكات إجرامية

[ad_1]

بالأمس تابعنا مباحث مرور ولاية الخرطوم وهي تبدع في القبض على شبكة اجرامية تعد من اخطر الشبكات الاجرامية شبكة بلغت مرحلة من الخطورة انها زورت خطاب منطوق قضائي أي انها زورت خطاب نطق بالحكم كانت ستستغله في الافراج عن متهمين في جرائم قتل عمد حيث يقوم الشخص الطالب للخدمة بقوة عين بتقديم خطاب تبرئة متهم لسلطات السجن وبموجب الخطاب بات بامكانه الافراج عن اي نزيل وهذه هي احدى عيوب التعامل الورقي والذي لم تتخلص منه السلطة القضائية حتى الآن .
ان الشبكة الاجرامية المضبوطة وصلت مرحلة من الإجرام قامت فيها بتزوير لوحات والاستيلاء على لوحات مواطنين وتمارس اجرامها في تزوير بطاقات نظامية تستغل في عمليات اجرامية وتملك بحوزتها الأزياء العسكرية والشارات وكل شيء ومثل هذه الشبكة تستطيع ان تقلب موازين الدولة رأساً على عقب في فترة وجيزة، شبكة قادرة على تبرئة متهمين في مختلف الجرائم من خلال مستندات مزورة لا يمكن فرزها عن المستندات الحقيقية نسبة لدقة التزوير وتستعمل اختاما مزيفة تستغلها في الخطابات وتمنح بطاقات مزورة تحمل صفة طبيب تمكن بموجبها مواطنا عاديا من ممارسة مهنة الطبابة وقتل الارواح بدم بارد لتحقيق غايات غير حميدة، وقادرة ايضاً على منح صفة نظامية لعصابات لا علاقة لها باي قوة نظامية وبالتالي قادرة على فعل المستحيل والممكن لذلك مثل هذه الشبكات تعتبر من اخطر الشبكات وتزويرها دقيق جداً يصعب فرزه من الاصل ولكن يقظة رجال مباحث المرور وفطنتهم كان لها دور كبير في كشف هذه الجريمة .
الفريق نصر الدين محمد عبدالرحمن قال لدى مخاطبته جنوده حديثاً فطناً له ما بعده يعكس مدى اهتمام قيادة الشرطة بالمواطن وأمر المواطن وهذا الحديث حمل في متنه رسائل صارمة وقوية للطرفين سواء كان منسوبيه او سائقي المركبات حيث حذر منسوبيه من اقتلاع اللوحات واخذ رخص السائقين وانه فقط يطلع على الرخصة وشهادة البحث للتأكد من صحتها واتخاذ مخالفة او اقتياد سائق المركبة للمرور وتدوين بلاغ في مواجهته كما انه حذر منسوبيه من الاتيان باي أفعال مشينة بالشارع العام ولوح بعقوبات صارمة لكل من يخالف بجانب الجزاء الاوفر لكل من يتفانى في عمله، للأمانة المهنية فان منسوبي شرطة المرور في كافة الطرقات دائماً ما يقدمون نماذج جيدة تعكس مدى تحضرهم ونلتمس فيهم دائماً اللطف في المعاملة ولكن حديث السيد الفريق جاء للتذكير فقط وتأكيداً على ان المواطن في حدقات العيون وان الشرطة تعمل لخدمته اينما حل كما نجد ان رسالته واضحة فيما يتعلق بسائقي المركبات غير المقننة ووجه بحملة تؤتي ثمارها خلال اسبوعين فقط ورغم صغر المدة الا اننا نثق بان الفريق قادر على تحقيق الانجازات وضبط المتفلتين وتحسين مشهد العاصمة والقضاء على العصابات التي تمارس جرائمها على المجتمع .
التحدي امام قوات المباحث كبير ولكنهم قدر التحدي وجميعنا في انتظار لتوقيف بقية عصابات التزوير التي برعت في تقنين المحظورات .
هل اتاكم نبأ العصابة التي سبق وان ضبطتها الشرطة ولم يمض وقت حتى تدخل قادة سياسيون لإطلاق سراح الزعيم لانه تربطه صلة قرابة باحد قادة الدولة؟؟ سيدي الفريق لا شيء يهزم الشرطة سوى هذه التدخلات من قبل الساسة وأصحاب المصالح ومازلنا ننتظر بقية الإنجازات.

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى