السياسة السودانية

محمد عبدالماجد يكتب.. الاتفاق (الأتاري)!

[ad_1]

(1)

• حسب الموسوعة الحرة على الشبكة العنكبوتية – أتاري (بالإنجليزية: Atari)‏ هو اسم علامة تجارية امتلكته عدة كيانات منذ إنشائها في عام 1972. وهي مملوكة حاليًا للناشر الفرنسي أتاري إس إيه من خلال شركة تابعة تسمى أتاري إنتراكتيف. شركة أتاري الأصلية، التي تأسست في سانيفيل، كاليفورنيا في عام 1972 على يد نولان بوشنل وتيد دابني، كانت رائدة في ألعاب الصالات وأجهزة ألعاب الفيديو المنزلية والحواسيب المنزلية. ساعدت منتجات الشركة، مثل بونغ وأتاري 2600، في تحديد شكل صناعة الترفيه الإلكتروني من السبعينيات إلى منتصف الثمانينيات.

• اخشى ما اخشى ان يكون الاتفاق (الاطاري) مجرد (لعبة)، لا تختلف عن لعبة (الأتاري) التى جاء تعريفها اعلاه.

• حتى الآن يبدو ان الاتفاق (مسكن) ، في ظل الاختلافات والضبابية التى تحوم حوله وان أكدت الحرية والتغيير ان التوقيع النهائي على الاتفاق سوف يكون في شهر يناير.

• لا تمنحوا (العسكر) المزيد من الوقت لترتيب اوراقهم، فهم اكثر ما يكونوا في حاجة للوقت .. لذلك اي فرصة تمنح العسكر (وقتاً) سوف يرحبون بها، وان كانت ضد قناعاتهم.

(2)

• كثيرون يعتقدون ان الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين العسكر وقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) وقع عليه البرهان وحميدتي (اختياراً).

• البرهان وحميدتي وقعا على هذا الاتفاق مجبرين.. اذ لا حيلة لهم ولا مفر غير التوقيع على الاتفاق.. لكسب المزيد من الوقت من ثم يمكن الانقلاب عليه فيما بعد بحجة سوء الاوضاع الاقتصادية وتشاكس المدنيين.

• استجداء الفلول ومحاولاتهم للتأثير على البرهان وحميدتي للتراجع عن هذا الاتفاق – هو استجداء لا جدوى منه.

• انسداد الافق والتدهور الاقتصادي الى جانب الضغوط الخارجية والداخلية لا تملك حكومة الانقلاب الصمود امامها اكثر من ذلك، خاصة ان الاوضاع الامنية والعسكرية ايضاً تشهد تصدعات وانشقاقات .. جعلت الكثير من القبائل تعلن رسمياً عن تكوين جيش خاص بها.

• لن نتحدث عن (الوضع الاقتصادي) .. الذي يجهل العسكر مداوات ازماته فهم لا ناقة لهم ولا جمل في هذا المجال .. سنتحدث عن (الوضع الامني) الذي يعتبر من اختصاصات المكون العسكري مع ذلك فشلوا فشلاً ذريعاً فيه.

• انظروا الى عدد الجيوش الموجودة في الخرطوم .. والجيوش التى اعلن عنها في ولايات السودان والحكومة تنظر لكل هذه التفلتات وليس عندها شيء غير السخرية من خلافات المدنيين.

(3)

• الحكومة الآن تحت الضغط .. وهي في حسبة المسؤولين فيها ان الاتفاق مكسب للعسكر .. لهذا ليس هنالك مفر من التوقيع النهائي على هذا الاتفاق وان كانوا على ذلك مكرهين.

• التسوية قد تشكل مخرجاً للعسكر .. لهذا ترفضها بعض الاحزاب والقطاعات المؤثرة في ثورة ديسمبر.

• لكن نحسب ان القوى المدنية اذا تعاملت مع الاتفاقية بذكاء وحققت من خلالها اهداف الثورة سوف تضع العسكر في خانة (اليك).

• يجب الاستفادة (مدنياً) من هذه الاتفاقية .. لأن الحرية والتغيير لو احسنت التعامل مع الاتفاقية سوف تضحك اخيراً.

• في النهاية يهمنا ان يضحك الشعب السوداني .. الذي بكى كثيراً .. وهو يستحق الآن حكومة تعرف قيمة الوطن وقيمة هذا الشعب العظيم.

(4)

• بغم

• والزبد يذهب جفاء.

• اين التوم هجو؟

• وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى