السياسة السودانية

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: (فولكر) باشا .. فاهمني يا أسطى ؟

[ad_1]

الثالث من يونيو القادم هو أجل إنقضاء فترة بعثة (اليونيتامس) بالسودان التي يرأسها النازي الألماني فولكر و سيعقد مجلس الأمن جلسةً خاصةً لمناقشة تمديد الصلاحية من عدمها . السودان بدورة ممثلاً فى وزارة الخارجية أوصل وجهة نظره وتقييمه لآداء البعثة لأعضاء المجلس كل على حده وأكد على لسان الوزير المكلف (عمنا) علي الصادق و وكيل الوزارة من أن آداء البعثة كان دون المطلوب وأنها عجزت عن تحقيق ما أتت من أجله وإن كان الرجلين لم يصرحا بالطرد إلا أنه يفهم من حديثهما خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس الماضي أنه يجب على هذه البعثة أن تغادر .

بعض الحادبين وخطباء المساجد شنوا هجوماً على السيد الوزير المكلف (كيييف يا علي) تقول يجب أن نصحح مسار البعثة وليس أن نطردها ؟

(برأيي) أن حديث الوزير جاء دبلوماسياً كما يجب أن يكون والسيد علي الصادق (ود الوزارة يا جماعة) لذا خاطب العالم الخارجي بهذه الثقة و(التماهي) (مش بعثتكم دي) ؟ أيها الناس خلوها تب ..لكن عاوزا ليها شوية سمكرة والسيد على الصادق يدرك تماماً أن هناك (شغل كتيير) سيتم مع هذه البعثة من قبل جهات ليس بمقدوره تسميتها فالخارجية لديها شغل و(ناس) المخابرات كذلك لديهم شغلهم و(مش عارف) ناس (المداقرة) الما معروفين تبع شنو برضو ليهم شغلهم .

لذا أعتقد حتى ولو تم التمديد لهذه البعثة بـ (فولكر) أو بدونه فلن يكون بإمكانها ممارسة البرطعة والبلطجة والتدخل السافر الذى كان .

السودان بدوره سيقدم مآخذ كثيرة على آداء السيد (فولكر) بما فيها تقريره الأخير الذى إعتذر عنه بأنه (والله ده البكتبوه لي ناس أمجد فريد) هذا غير الحوامة بالأردية وزيارة ناس خالد سلك و(عمنا) الدقير فى بيوتهم وشراب (الشاهي) وقعاد البنابر وتصوير المظاهرات بل والمشاركة فيها . أظن (الحاجات دي) كافية تودي (فولكر) خلف الشمس بل وقد تفتح عليه تهم التدليس والكذب وخداع الأمين العام (قدس الله سره) ! تكرم عينك عمو !

فشخصياً لا أتوقع أن تسند رئاسة البعثة (إن جدد لها) للسيد فولكر مرةً أخرى . (الحاجة المهمة) برأيي التي يجب أن (يركز) عليها السودان هي عدم مشروعية خطاب حمدوك المشؤوم الذي طلب فيه وصاية البعثة . و أن يطلب السودان من الأمم المتحدة (تجميد) خطاب حمدوك بإعتباره خطاب ليس له أب شرعي . آآي يا جماعة ما لازم نلعب بالألفاظ نقول ليهم (جمدوها ساكت) لحين إنتخاب حكومة شرعية والبرهان (زااتو) يقول أنا زاتي يا أيها الخواجات لا أملك حق طلب إبقاء هذه (المصيبة) أأقصد البعثة ! فشنو (يا عب باسط) !

يخلوا ليك عواجيز مجلس الامن ديل رأسهم لافي وما قادرين يفهموا حاجة . وأعقد جلسة وأرفع جلسة و(أحححي ضهري موجعني) في الفترة دي يا عب باسط سيكون وجود البعثة من عدمه واحد لغاااية الإنتخابات وبعد داك يحلها الف حلّال .

لكن بالتأكيد الشغل بتاع (المداقرة والمكازة) مطلوب خلال الفترة القادمة .

قبل ما أنسى : ــــ

الحاج (فولكر) بكل صفاقة يقول للسودانيين أن الأمم المتحدة هي من تقرر التجديد له من عدمه !

(والله) يا فولكر باشا الجماعة ديل قبالك رسلوا رأس غردون باشا لملكة بريطانيا في شوال خيش ! فشنو حقو تخليك ساكت.

والسودانيين ديل يا عمك (يموووتوا) في مراجعة و قراءة التاريخ (فاهمني يا أسطي) ؟.

صحيفة الصيحة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى