الرياضة العالمية

رونالدو يلهب الرياض بتأديته رقصة “العرضة” والدوري السعودي يزداد إثارة

[ad_1]

لم يتوقف البرتغالي كريستيانو رونالدو عن تأدية رقصة العرضة السعودية، بعد قيادته النصر لحسم الكلاسيكو أمام الأهلي 4-3 في مباراة حبست الأنفاس في الرياض، فيما التحق الفرنسي نغولو كانتي بركب النجوم اللامعين في الدوري السعودي لكرة القدم، بعد قيادته “نمور” جدة إلى الفوز على الفتح واستعادة الصدارة من الهلال المتعثر أمام ضمك.

نشرت في:

5 دقائق

“البشت” على كتفيه والسيف بيده والثوب يغطي جسمه، إنه “الدون” كريستيانو رونالدو الذي أدى رقص العرضة بمناسبة اليوم الوطني السعودي، بعدما أشعل، رفقة البرازيلي أندرسون تاليسكا، ملعب الأول بارك أمام 24 ألف متفرج، حيث وقعا على هدفين قادا من خلالهما النصر إلى حسم المواجهة أمام زملاء البرازيلي روبرتو فيرمينو والجزائري رياض محرز والحارس السنغالي إدوار مندي، الذي استقبلت شباكه رباعية جديدة ضاعفت الشكوك حيال مستواه.

وقد كان رونالدو (38 عاما) مفتاح المباراة، عندما منح التقدم للنصر باكرا جدا، ولاقاه تاليسكا معانقا الشباك مرتين، قبل أن يختتم أفضل لاعب في العالم 5 مرات الرباعية، محتفلا برقص العرضة.

وقال البرتغالي “لا زلت أعشق كرة القدم، وأعشق اللعب وتسجيل الأهداف والفوز بالمباريات. سأواصل حتى تقول لي ساقي توقف”.

وأضاف متصدر ترتيب الهدافين بـ9 أهدف “أشعر بالراحة، وأساعد فريقي، والأهم بالنسبة لي أننا فزنا بالمباراة”.


أما حارس تشيلسي السابق فيعزو تلقي شباكه 13 هدفا منذ بداية الدوري، إلى الأخطاء بشكل عام، “لا أكون سعيدا عندما أتلقى هذا الكم من الأهداف، علينا أن نتحسن، وسنواصل العمل”.

لكن أفضل حارس في العالم للعام 2021، هاجم حكم المباراة البرازيلي أندرسون دارونكو، قائلا “تغاضى عن خطأ قبل الهدف الأول للنصر، الذي سُجِل أثناء حجب أدخنة الألعاب النارية للرؤية!”، بينما سأل مدرب الأهلي الألماني ماتياس يايسله الحكم عن رضى ضميره على أدائه في المباراة.

كانتي يتألق والقائد شراحيلي يصاب

ومقابل لمعان رونالدو، انتظر كانتي، بطل العالم 2018، إلى غاية الجولة السابعة ليوقع على اعتماد تألقه مع الاتحاد، بعدما أسقط مساهماته الدفاعية، افتكاكا، تمريرا وتسجيلا، ليقلب تأخر العميد أمام الفتح إلى فوز (2-1).

واستطاع كانتي تعويض غياب مواطنه كريم بنزيمة والمغربي عبد الرزاق حمد الله، إذ حظي نجم تشلسي السابق، المعروف بالجري والمطاردة أثناء عدم امتلاك فريقه للكرة، بإشادة خاصة من مدربه البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، قائلا “سجل كانتي هدفا رائعا”.

كما نوه سانتو برد فعل لاعبيه بعد استقبال هدف الفتح، “روح الفريق كانت رائعة، في الشوط الثاني لم نمنحهم أي فرصة للتسجيل”.

ولكن فرحة العميد نغصتها إصابة القائد أحمد شراحيلي بقطع في الرباط الصليبي، وفق النادي، الذي أكد أنه سيُنهي إجراءات العملية الجراحية للاعب في الفترة المقبلة.

نيمار في الحضيض…

أما في ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة، لم تشفع مشاركة نيمار أساسيا مع الهلال، لفريقه لتجاوز ضمك الذي فرض على النادي العاصمي تعادلا بطعم الهزيمة (1-1)، مضاعفا مرارة جماهيره التي عانت تعادلا مخيبا آخر أمام نافباخور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا.

هذ، وعلى الرغم من توهجه في الجولة السابقة أمام الرياض، أخفق نيمار في هز الشباك مجددا في ثالث مبارياته بقميص فريقه الجديد، في سابقة تاريخية لم يعهدها اللاعب في مسيرته مع باريس سان جرمان الفرنسي، برشلونة الإسباني وسانتوس البرازيلي.

وإلى ذلك، عكَسَ التعادل المفاجئ مع ضمك الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن، مجريات المباراة التي لم ترق إلى المستوى المطلوب من “الزعيم”، بل أكثر من ذلك، فقد لعب الحارس المغربي الدولي ياسين بونو دورا في إنقاذ فريقه من خسارة محققة.

واعترف بونو بأفضلية المضيف قائلا إن “ضمك فريق قوي تكتيكيا ويمتلك عناصر ذكية عرفت كيف تتحكم في بعض المجريات، خصوصا بعدما ظهر التعب على فريقنا”.

ومن جهته، رأى لاعب ضمك المصري طارق حامد أن الأسماء الكبيرة لا تكفي في كرة القدم، وأشار زميله أحمد الزين، إلى أن ضمك كان الأقرب إلى تحقيق الفوز، “لعبنا 11 ضد 11، والمدرب (الروماني كوزمين كونترا) قال لنا إنه يريد رجالا في الملعب”.

أما كوزمين فرفض تبريرات مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيزوس، التي ساقها خلال المؤتمر الصحافي، بأن الإرهاق كان سببا في تعادل فريقه “لا أتفق معه في ظل وجود دكة بدلاء قوية، ويستطيع اللعب بأكثر من تشكيلة”.

ومن جانبها، كتبت صحيفة ماركا أن الهلال “أنفق 350 مليون يورو، وخرج بتعادلين متتاليين بطعم الهزيمة ما عزز شائعات إقالة المدرب جيزوس”.

التعاون يتصالح مع جماهيره

وفي بريدة، صالح التعاون جماهيره بعد خسارته الدراماتيكية أمام الأهلي، بعدما انتصر في ديربي القصيم أمام الرائد، ليستعيد الفريق المجتهد بقيادة مدربه البرازيلي بيريكليس شاموسكا توازنه في الصراع على القمة.

ولكن انعكس الاستقرار الإداري بمفعول فوري على نادي الشباب، إذ لم تمض ساعات على انتخاب محمد المنجم رئيسا جديدا حتى أمطر “الليث” شباك الحارس الدولي التونسي أيمن دحمان برباعية، مكتسحا منافسه الحزم 4-1.

هذا، وفي مباراة ستبقى محفورة طويلا في ذاكرة الاتفاقيين، عزز نواخذة المدرب الإنكليزي ستيفن جيرارد من مكانتهم التنافسية، بعدما قادهم الفرنسي موسى ديمبيليه والهولندي جورجينيو فينالدوم لاقتناص فوز مثير على الطائي (4-3).

 

فرانس24/ أ ف ب



[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى