السياسة السودانية

النفرة ومستقبل السودان بالشباب وجيل الثورة أولهم !

[ad_1]

النفرة ومستقبل السودان بالشباب وجيل الثورة أولهم !!
#إن كانوا بيد الإسلامين #الآن فعليهم ألا يُخطٍئو مرتين !! إقرأ لتعلم كيف جنت قوى الثورة على نفسها مرتين !!
✍️بقلم الحقيقه
عندما أرى صور وفيديوهات الشباب المٌستنفرين حاليآ وإكتظاظ المعسكرات ومراكز التدريب بالآلآف منهم داخل الخرطوم وخارجها تعاودُني صورة أو مشهد #إعتصام_القياده بينهُما متشابهات كثيره قد لا يفهمُها البعض في الوقت الحالي فسابقاً عندما كُنا مُعتصمين كٌنتُ أختار موقعاً مميز وهو أعلى #نفق جامعة الخرطوم من هذا الموقع كنتُ أشاهد جموع الشابات والشباب وهُم متلاحمون متشابكو الأيدي ألوانهم سمراءُ متشابهه وجوههم وضاءةُ وملامحهم ناصعه لكل من ينظر إليها قطرات العًرق التي تنزلُ من جباهٍهٍم قطراتُ ندية صافيه وكأنها عدساتّ تعكٍس وجه الوطنيةٍ والحُريه من هذا المكان كنتّ ألتفتُ يميناً بناظري فأملأ حدقاتٍها بذلك المشهد الرائع قُبآلة كُبري الحديد يميناً والكل يهتف بصوتٍ واحد #يهتزُ له الوجدان ثم أعود لأكرر وأُمرر عيناي على إمتداد شارع الجامعه فلا ينتهي بصري إلا عند بداية القصر الجمهوري والطريقُ ممتلئ بالشباب المُدجح بالشعارات المختلفه أكرر ثم ألتفتُ يساراً لأرى مشهد الآلآف الممتدين حتى نهاية شارع القياده وصولاً لبداية شارع المطار أما خلف ظهري تقعُ الجميله بُري التي لا تحتاجُ لإلتفات فهي منبع الثورة ومصدر الهدير المسموع كل هذه المساحات كانت مُوشحه وممتلئة بالملائين من شابات وشباب السودان وكل ذلك كان من أجل #المستقبل المنشود !!
هل تعلم ؟!!
بأن كل هذه الثروه الحية النابضه بإسم الثورة كانت تحت تصرف قوى الحريه والتغير المركزي وناشطيها كانت مٍلكهم وتحت أيديهم ولعًمري هي أغلى من الذهب وأحقُ بالمحافظة عليها بدلاً من السُلطه لأنها هي الحاضر آنذاك الذي قًبر الإنقاذ وتجاوزها والمستقبل الذي سًلم قلبه وعقله لمركزية الحرية وتجمع المهنين وقتها لدرجة أنني بأن هذه الأحزاب قد ملكت السودان قرون وضاع مُلك الكيزان وإنتهى عهد الإسلام السياسي وضاع إرث الثلاثين وأتى زمان السودان الجديد الذي ستحكمه قوى الثورة بمركزياتٍها فماذا تريد أكثر من إلتفاف الآلآف من الشباب حول مشروعٍها لتبدأ العمل !!
ولكن ماذا ماحدث؟!!
ماحدث أن قحت #أهملت الشباب وسارعت للهث خلف السلطه والشراكة وتقسيم المناصب وصب الإنتقام فوق مشروع الملائين وقتل أحلامهم بصبيانية المواقف ،، ساقتهم نحو الفسوق والفجور والتعري ونبذ العاده والعُرف شتتتهم وفرقت شملهم بتخوينهم وتخويفهم وطردهم وإهمالهم فتحت لهم البارات والجمبات والمقاهي وأكثرت لهم من المخدرات والآيس والخمور شرعنت للواط والمثليه والسحاق والمجون الاغاني والراقصات فرقت بينهم بإختيار الصفوه وترك البقيه أهملتهم فكرياً و غيبتهم سياسياً وأفقرتهم إقتصادياً ودمرتهم إجتماعياً وشككت في دينهم بُقية ضرب الإسلامين بكل غباء منها ،، حتى سقط الشبابُ من حولها فسقطت بعدهم هي ثم الثور. فلم تجد منهم من يأخذ بيدها عندما قالو ( هبو ) وحتى الآن ظلت طريده ومشؤومه ومنبوزة !!
الواقع اليوم !!
الناظر للواقع اليوم قد لايرى بأن الجوهرة الحقيقية هي تلك ( #القوة البشريه الشبابيه ) الملتفه حول الجيش والمتواجده داخل المعسكرات والمتفاعلين خارجها فهؤلاء #الشباب هم أغلى من #الذهب وأحقُ بالرعاية وأولى بالبذل وأجدى بالإهتمام هم #الماضي المنقوص و #الحاضر المُستسلم للإعتدال والتقويم و #المستقبل الذي سيبني السودان ،،
هُم نفسهم أولائك الشباب الذين وقفوا أمام بوابات القياده هم نفسهم ثوار ديسمبر هم نفسهم التروس وغاضبون وملوك الإشتباك هُم نفسهم الذين هتفوا بمعليش معليش ماعندنا جيش والآن يفتدون الجيش بأرواحهم ،، هُم نفسهم من خاطبهم الأصم وكانوا صُم بُكُم ،، وهم نفسهم من كذب عليهم خالد سلك هُم نفسهم من إستفرد بهم إسماعيل ضفاير ودغدق مشاعرهم نصر الدين مفرح ،، هم نفسهم اولائك الشباب الذين حقنهم وجدي صالح بأكاذيب النزع والتفكيك ،،
#هؤلاء الشباب لعًمري هم القوة وهم #المستقبل وهم الانتصار الحقيقي فمن إحتواهم وصنع لهم البرامج وأكثر من إشباعهم بمعاني الوطنيه وخاطبهم بالعقلانيه وصحح لهم مفهوم المجتمع السوداني فإنه المنتصر والكسبان وهنيئاً له مستقبل السودان وإن كانوا تحت يد الكيزان ،، لذلك عليكم أن لاتقعوا في أخطاء قحط السابقه ،، دربوهم بدنياً وفكرياً وثقافياً وإجتماعياً علموهم معنى البناء والتعمير والنهضه أغرسوا فيهم القيم الحميده والفضائل وأصنعوا لهم مواعين الانتاج والبناء والتعمير والقياده والرياده أمنحوهم فرصه لإبداء الراي والتصحيح والتصويب ،، ولاتبخلوا عليهم فهُم ذهب إذا صُلي لصلى صاحبة حتى يرث الله الارض ومن عليها ،، ،، لا تتركوهم حتى يستواا جميعآ فماذالت الصلاة قائمه !!
تبيان توفيق الماحي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى