السياسة السودانية

السماح للمتمرد خالد سلك بالإستمرار في حربه ضد السودان عمل عدائي من (..)

[ad_1]

المتمرد خالد سلك
تكرار خالد سلك لأكذوبة أن الجيش قد بدأ الحرب إمعان في الخيانة، ومعاداة الوطن والشعب، وإهانة للشهداء والضحايا، وشماتة في العاصمة المدمرة، ومكايدة لملايين النازحين والمشردين عن ديارهم.

وإصراره على هذه الأكذوبة تغافل متعمد عن استعداد التمرد المتواصل للحرب، ومحاولته الانقضاض على مطار مروي ومطار الأبيض وإحتلاله للمنشآت الرسمية التي كان يحرسها وخان العهد والأمانة فيها.

وحديث خالد سلك عن نقطة من بدأ الحرب قفز على حديثه هو نفسه وأحاديث زملائه عن أن البديل عن تنفيذ الإتفاق الإطاري هو الحرب! تراهم كانوا أي حرب يقصدون؟ وما هي الجهة التي كانوا يتوقعون قيامها بشن الحرب على الجيش؟

واتكاء خالد سلك على فرية من الذي أطلق الرصاصة الأولى حديث لا قيمة له ويكشف عن جهل حقيقي بأبجديات الحروب والصراعات المسلحة.

إفرض جدلاً أن الجيش هو الذي أطلق الرصاصة الأولى: أليس مؤكداً أن الدعم السريع كان يستعد للحرب وأنه قد حدد ساعة الصفر وأبلغ بها الثلة التي كانت تهدد بالحرب؟

هل كان خالد سلك ومحمد الفكي وبابكر فيصل يحذرون من حرب تقوم بها قواتهم مثلاً؟ أم كاموا يحذروننا من هذه الحرب التي وقعت بالفعل في أبريل وعلموا بتفاصيلها مقدماً؟

ألم يبلغ حميدتي نفسه عدداً من السفراء الغربيين بنيته في اعتقال البرهان إذا لم يوقع على الإتفاق الإطاري؟

إفرض جدلاً أن الجيش هو من أطلق الرصاصة الأولى أليس من حق الجيوش وحتى الأفراد شن هجوم وقائي
Preemptive Attack
إذا تيقنوا أن هناك حرب وشيكة سيتم شنها عليهم؟
ذكرتها بالإنجليزي حتى يستعين بمن يضعون الكلام على لسانه ويستخدمونه.

إن الحديث عمن أطلق الرصاصة الأولى لا قيمة له في ظل حرب استمرت لشهرين قتل فيها الآلاف وتشرد منها الملايين وتدمرت فيها البنيات الأساسية وهدم فيها الإقتصاد الذي لن يتعافى خلال عقد من الزمان على الأقل وفقد فيها مئات الآلاف مدخرات صنعوها عبر أجيال من المثابرة والعمل الشريف.

إن السماح لمثل خالد سلك بالإستمرار في حربه ضد السودان عمل عدائي من المحطات التلفزيونية التي تستضيفه، ومن الدول التي توفر له المساعدة، ومن السفارات التي تحيطه بالرعاية وتكلأه بالخبز الحرام.

إن خالد سلك بنشاطه العدواني المثابر والمتصل ضد بلاده ليس فرداً من #العملاء_والطابور_الخامس وإنما هو متمرد كامل الأهلية وشروط العداء للوطن، وحين تكون لهذه البلاد حكومة راشدة فإن عليه -أمام القضاء- مواجهة الضحايا الذين ما انفك يحاربهم.

محمد عثمان ابراهيم
محمد عثمان ابراهيم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى