السياسة السودانية

التمرد مهزوم ومتراجع وزيادة الانتهاكات الحمقاء والتخريب دليل ثابت لهذا التراجع

[ad_1]

تغيُرات حاسمة طرأت اليوم، فالتمرد زاد من وتيرة انتهاكاته لحد كبير، وتحول لتمرد يُمارس كافة أشكال الإرهاب واحتجاز المدنيين والمهندسين وتخريب المؤسسات، ثم رأينا جميعا حركة مُستعرة من إعلام التمرد من أجل أي أخبار لأي نصر وقد طال به العهد، فقد تكبدت قوات التمرد خسائر بشرية ومادية هائلة في محاولات الهجوم على سلاح الإشارة لثلاث مرات جميعها فشل ودُحِر، على كل حال وحتى نفهم التغيُرات الحاسمة فنحن أمام ثلاث حقائق:
١- تمرد يزيد من وتيرة الانتهاكات والإرهاب.
٢- تمرد يبحث عن أي نصر معنوي لفك الحصار.
٣- تمرد يبحث عن توسيع جغرافيا الحرب بمهاجمة مدينة الأبيض.
هذه الحقائق الثلاث تحمل ثلاثة معاني مهمة وهي:
١- التمرد مهزوم ومتراجع وزيادة الانتهاكات الحمقاء والتخريب دليل ثابت لهذا التراجع.
٢-إعلام التمرد يحتاج لنصر معنوي، وقد رأينا ولاحظنا بدقة كيف أصروا على سلاح الإشارة، ولكنهم هُزموا بمشيئة الله وبثبات جنودنا البواسل.
٣- الخطة البديلة بعد الفشل في الخرطوم توسيع جغرافيا الحرب من أجل هروب بقايا التمرد نحو مناطق حرب أخرى.
هذه الحقائق وهذه المعاني تدل على تغيُرات حاسمة وخطيرة في مسار معركة الكرامة الوطنية، ووجب على القوى الوطنية أن تستمر في كشف انتهاكات التمرد، وإنه لأمر مؤسف ما تقوم به لجنة نقابة الأطباء المزعومة، وأمر مؤسف ما تقوم به تلك القوى السياسية الخائنة، فهذا وقت توثيق وإعلان وكشف ومواجهة العالم بانتهاكات هذا التمرد، على كل حال تمايزت الصفوف وظهر الخونة المجرمون على حقيقتهم، ووجب أن يستمر دعم وإسناد الجيش إعلاميا وسياسيا من كافة فئات الشعب، ووجب كذلك التنبه لأبواق التمرد الإعلامية المأجورة والتي تقف وراؤها دولة شريرة ومحور خبيث، وسننتصر على الأكاذيب باليقظة الوطنية الشاملة.
التمرد اليوم بلا هُوية، فهو قوات ارتزاق ومليشيا بلا هُوية، التمرد لا يُمثل إقليما ولا يُمثل أي قبيلة، والحواضن الاجتماعية التي يعتقد التمرد أنه سيحمل قضيتها، فنقول له أنت أكبر خائن لها، فجريمتك الكبرى في هذه المحرقة التي دفعت نحوها الجنود، بحسابات بُنيت على طموح شخصي وعائلي، وبذلك فإن استراتيجية توسيع جغرافيا الحرب يجب أن يواجهها تلاحم شعبي ووطني عام، فأرض السودان اليوم موحدة بأكثر من أي وقت مضى، ومحرقة التمرد هنا في الخرطوم بإذن الله.
بُشريات كثيرة من الأبيض التي وجب التنبه لمخططات التمرد نحوها، وبُشريات من سلاح الإشارة فبواسل الجيش هناك رسموا لوحة البطولة والشرف والمجد، وبُشريات من غرب السوق العربي ناحية القصر، فهناك قَدمت قوات الاحتياطي المركزي السودانية معركة عظيمة، تقدمت بشجاعة وتضحية وبمهارة فنية تُحسد عليها، مدفوعة بالإخلاص للوطن وبالوفاء لدماء شهداء الأمس الأبرار، بُشريات أخرى من شرقنا الحبيب، فقد رسم السودانيون هناك لوحة الوحدة الوطنية مع الجيش وضد التدخل الأجنبي وضد ذلك المبعوث الأممي المنحاز والظالم والمتغطرس.
بكل ما سبق فقد وجب تقديم مزيد من الصبر والتضحيات، ووجب تفهم طبيعة معركة الكرامة الوطنية والتغيُرات التي طرأت عليها في هذا اليوم. قواتنا الباسلة المجيدة تتحرك وتتقدم بخطى ثابتة حتى النصر، والتمرد مهزوم لا محالة.
والله أكبر والعزة للسودان.
#جيش_واحد_شعب_واحد

هشام الشواني

الشواني
الشواني

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى