السياسة السودانية

«إعلان سياسي» يمهد لالتحاق قوى «ممانعة» بمفاوضات إنهاء الأزمة بالسودان

[ad_1]

الخرطوم 11 فبراير 2023 – أعلن مجلس السيادة في السودان، السبت، توصل ممانعين ومؤيدين للاتفاق الإطاري، لإعلان سياسي، يمهد لالتحاق قوى جديدة بالعملية السياسية الجارية بالبلاد.

ووقع القادة العسكريين وقوى مدنية باحثة عن الديمقراطية، في ديسمبر العام الماضي، على إطار اتفاق يمهد لإنهاء الأزمة السياسية، وهو أمر تعارضه حركات رئيسة موقعة على اتفاق السلام بجوبا، ضمن تحالف لافتة الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، الذي يضم قوى وكيانات أهلية، سبق وأن أيدت استيلاء الجيش على السلطة، وشارك بعضها في نظام المعزول عمر البشير.

وأوضح مجلس السيادة في بيان أطلع عليه (سودان تربيون)، أنَّ الاجتماعات التي قادها رئيس المجلس، عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو، لمدة ثلاثة أيام، بين مؤيدين وممانعين للاتفاق، انتهت باتفاق على صيغة نهائية لإعلان سياسي، من شأنه إنهاء تباينات الأطراف المختلفة.

وأبان المجلس عن ترتيبات جارية للتوقيع على الإعلان بالسرعة المطلوبة.

ووصف أجواء الحوار بين الطرفين بأنها اتسمت “بروح وطنية عالية، وتغليب لمصلحة البلاد، ورغببة في إنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي”.

وضمن تحركات تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية، دعت الرباعية الدولية المكونة من (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، السعودية، والإمارات) لاجتماع، الخميس بين الموقعين على الإطاري، وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة، وجيش تحرير السودان والحزب الاتحادي بقيادة جعفر الميرغني.

بدورها، قالت الآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد والتي تُيسر العملية السياسية، إنها شاركت في الاجتماع لدعم الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق في الآراء.

وغرد المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، جعفر حسن، أمسية الجمعة، قائلاً: “نحن اليوم أقرب من أي وقت مضى للوصول لاتفاق نهائي يفضي إلى إنهاء حالة الانقلاب وعودة مسار الانتقال”.

ودرجت مجموعة المجلس المركزي، على رفض التفاوض مع تحالف الكتلة الديمقراطية، وتتمسك بأن تتم المفاوضات مع بعض المكونات بصورة منفردة.

 

 

 



[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى