السياسة السودانية

إسحق أحمد فضل الله: مرحلة المعركة الآن

[ad_1]

والمرحلة الآن هي (التجسيد)
والتجسيد هو أن تتخطى معرفتك الظن والخيال إلى مرحلة. أن تعرف كل شيء بحواسك الخمس…
ونمـوذج التجسيد يقدِّمه الشعراوي حين شرحه لدرجات المعرفة…اليقين. وعين اليقين….وحق اليقين
قال
: اليقين هو أن أصف لك تفاحة… وهنا ما يعمل عندك هو… التصور
ثم عين اليقين. هو أن أحضر لك تفاحة… تراها، وهذا عين اليقين
ثم حق اليقين. هو ان اجعلك تأكلها..
والنزاع السوداني الآن هو… الأخيرة…
والمرحلة هذه تجعل كل أحد( المواطن. والأحزاب. والجيش… والآخرين) كلهم ينتقل في معرفته بما يجري/ من عين اليقين. إلى التجسيد
والتجسيد… بعضه هو
دستور المحامين. الشيوعيين… دستور كان يمكن أن يصدر تحت اسم قحت. او أي اسم آخر. تحت غطاء التصور الدخاني في ذهن المواطن… ويمر… باعتباره( عند المواطن) ليس كفرا صريحاً…
لكن الشيوعي. الذي يدير الأمر يجعل الدستور هذا يصدر تحت اسم المحامين الشيوعيين. وأنه كفر لا شك فيه…
و تجسيد مقصود .حتى لا يشك فيه
بعدها. الشيوعي يجعل قحت هي (الأم) للدستور هذا بحيث إن من ينتمي إلى قحت. ينتمي للدستور هذا .
و الخطوة هي تجسيد كامل للمعنى
بعدها الشيوعي يصل إلى الهدف المقصود. تماماً
وهو. تجسيد (أكبر جهة إسلامية تشددا) ثم ضربها وإعلان أن الأمر هناك ليس إسلاما
الشيوعي يجعل أنصار السنة. ينتمون إلى الدستور هذا
والشيوعي ينجح في تجسيد (أن الموقف عند أنصار السنة ليس دينا )
والخطوة هي تجسيد كامل للمعنى هذا..
بعدها…. وحتى لا يقول أنصار السنة إنهم شركاء لهم كل العزة والذات المنفردة. وإنهم غير تبع لأحد… الشيوعي يجعل الناطق الرسمي باسم قحت يقول :
: من يقرر كل شيء (رئيس الوزراء والحكومة… و.. و هو نحن
وحتى لا يظن الناس أن كلمة (نحن) تعني أنصار السنة وقحت معا… الناطق يقول ما يعني أن
: الأحزاب. وأنصار السنة. نشاورهم. لكن القرارات لنا نحن فقط
و تجسيد….
و في عوالم التجسيد الآن البرهان يغني أغنية التجسيد. تجسيد ثم ضرب الجسم (المعني المجرد الذي يصبح : شيئا
مجسدا)
فالبرهان كإن يستطيع أن يبقى حاكما دون إطلاق المبادرات، المبادرات تعني إجماع الناس على شيء .
لكن البرهان يطلق المبادرات
والمبادرات. الناجح منها يصبح هو صوت الأغلبية التي هي من يصنع الدستور والحكومة…
البرهان كان يستطيع أن يبقي سلطة. دون حديث المبادرات…
لكن البرهان يريد (تجسيد) حقيقة أن الناس عنده لا يساوون مثقال حبة
وللتجسيد البرهان يجعل المبادرة تقوم، ثم يتجاهلها ثم يتجاوزها.
ثم يتبنی دستور الشيوعي
(في تجسيد مطلق يقول به البرهان للناس…. انا لا أُسأل عما أفعل..)
…….
وتجسيد…
وفيه أن البرهان / الـذي هو حر في تعامله مع العسكريين يختار الأيام هذه لإبعاد كل رجل يقف ضد قحت
والإبعاد هذا. للرجال هؤلاء. في الأيام هذه هو تجسيد للأسلوب الجديد عند البرهان
و…..و
والشيوعي يصبح هو من يقدِّم الخدمة الأعظم للإسلاميين
فالشيوعي يجسد للناس عملياً. الفرق بين الإسلاميين وفترتهم وأخلاقهم وبين قحت وفترتهم وأخلاقهم. ونتائج هذا وهذا
والبرهان. بعدهم. وامتداداً لهم يجسد الآن للناس فرقاً آخر…..
برید…
أستاذ زين العابدين
المسلمون لا ينتصرون الآن…. ويعانون الذل كله لأن الحقيقة الأبدية هي أنه
لا يوجد شيء اسمه. نص إسلام. وربع إسلام.
والمسلمون الآن يظنون أنهم يمكنهم قبول الصلاة والصوم (أوامر الله سبحانه) ثم رفض الحكم بالشريعة(يعني انهم يردونها على الله..) ثم يظنون أنهم مسلمون
والشعراوي. لما انهزمت مصر عام ٦٧/ سجد شكراً لله لأنه لو انتصرت مصر تحت حكومة جمال ومحاربتها لله لأعتقد الناس أنهم مسلمون ينصرهم الله. ونجوى فؤاد ترقص…. وطحن الإسلام مستمر…
ومن يسألنا… فكيف انتصرنا إذن عام ٧٣. لا نجيبه. لأنه إذن لا هو يعرف العالم. ولا هو يعرف الإسلام

إسحق أحمد فضل الله
#آخر_الليل
الأثنين/٢١/نوفمبر/٢٠٢٢

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى