السياسة السودانية

هل تتنحى الملكة إليزابيث الثانية عن العرش بعد فضيحة ابنها إدوارد؟

[ad_1]

قالت مؤرخة ملكية، إن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، لن تتنحى عن العرش لصالح ابنها ولي العهد الأمير تشارلز، على الرغم من الاتهامات الجنسية التي واجهها ابنها إدوارد.

وقالت دانييلا إلسر إنه ”من المستبعد أن تتخلى الملكة عن العرش على الرغم من بلوغها سن 96 عاما، والتقارير بشأن صحتها“.

وقالت إلسر: ”لا يوجد سوى خيارين دستوريين متاحين للملكة في هذا السيناريو وكلاهما بغيض بالنسبة لها“، لافتة إلى أن تنازل الملك إدوارد الثامن أدى إلى أن يصبح جورج السادس والد الملكة إليزابيث ملكا“.

وأضافت أن ”تلك الخطوة التاريخية شكلت وجهة نظر الملكة بشأن قضية التنازل عن العرش.. والحقيقة أن تصرفات ابنها إدوارد تعني أن جلالة الملكة لا ترى في التنازل عن العرش خطوة كريمة إلى الوراء، بل تقصيرا في أداء واجب القسم مدى الحياة في الخدمة، وتعني أن المصلحة الفردية تأتي قبل مصلحة النظام الملكي“.

وأعربت إلسر عن رأيها بأن الوصاية قد تكون خيارا آخر للملكة، قائلة: ”كان هناك أيضا سؤال حول ما إذا كانت ستنظر إلى مثل هذه الخطوة على أنها اعتراف بالهزيمة.. وفي حين أن هذا يبدو ظاهريا كحل ممتاز، إلا أن المشكلة تكمن في أنه لم يتم إنشاء الوصايا إلا عندما يكون الملك أو الملكة مريضا أو مصابا بالجنون، أو خارج البلاد.“

لكن إلسر أصرت على ضرورة النظر بجدية الى احتمالات تنازل الملكة عن العرش، أو أن يصبح تشارلز وصيا للعرش.

وتابعت: ”أنا لا أرى أي عيب في هذا أو أي إحساس بالهزيمة.. وبدلا من ذلك، فإن تسليم الأمور إلى تشارلز إما عن طريق التنازل عن العرش أو إنشاء وصية، سيكون لحظة احتفال لامرأة غير عادية.“

ولفتت الصحيفة إلى أن تعليقات إلسر تأتي في الوقت الذي ازداد فيه القلق على صحة الملكة منذ أن أمضت ليلة في المستشفى في أواخر العام الماضي، مشيرة إلى أن الملكة التي تعاني من مشكلات عرضية في التنقل، نادرا ما تنفذ ارتباطات خارج مساكنها الملكية، وتستخدم عصا المشي بانتظام.

واحتفلت الملكة إليزابيث الثانية مؤخرا باليوبيل البلاتيني لتوليها العرش، وأقيمت 4 أيام من الاحتفالات بمناسبة حكمها التاريخي البالغ 70 عاما.

سكاي نيوز

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى