السياسة السودانية

🔥حوار مع صديقي المقحط – النيلين

[ad_1]

🔥 صديقي القحاطي المنهزم ميدانيا ونفسيا هذه الأيام، ما ذال يتفيهق ويتمشدق ويهرف بما يعرف وما لا يعرف، ولعلها حمى الضنك قد وصلت إلى دماغه ففضخته فضخا، وفنخته فنخا، ورضخته رضخا، فتركته فرخا، وظل في ضلاله القديم، وغيبوبته المزمنة يناصر الجنجويد نكاية في الكيزان.

🔥 قلت له ماذا تفعل إذا جاءك الجنجويد حيث تقيم؟ قال لي: سأستقبلهم بالورود وأكرم وفادتهم. قلت له: وكيف سيكون إكرامك لهم؟ قال: سأقدم لهم الوجبات وأدلهم على مواقع الكيزان ليقضوا عليهم. قلت له: ولكن ليس هذا هو الكرم الذي يريده الجنجويدي. قال لي: وما هو الكرم الذي يريده؟ قلت له إن الكرم الذي يرضي الجنجويدي يتمثل في ثلاثة أشياء. قال لي: وما هي؟ قلت له هي:

(1) أن تخرج له من منزلك ليقيم فيه.
(2) وأن تسمح له بأخذ عربتك وشحنها بكل أثاث بيتك عند مغادرته.
(3) وأخيرا أن يقوم بإغتصاب زوجتك وأختك وبناتك أمام ناظريك ولا تحرك ساكنا.
هذا هو الكرم الذي يقبله منك الجنجويدي يا صديقي المقحط. ثم أقلعت عنه وتركته فاغرا فاه، وقد تهدلت شفتاه، واصطكت ركبتاه.
وما دايم إلا الله
د. ود نمر
السبت 21 أكتوبر 2023م

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى