السياسة السودانية

شاهد بالفيديو: انتهازية وعدم مروءة غير محدود وغير مُتخيّل!


يقول السيد الناطق الرسمي باسم قحت ١ انهم قبل الحرب بالليل لاقو برهان ووصلو لمقترح، ومشو لحميدتي بالليل وادوهم مواعيد ١١ صباح ١٥ أبريل. وين كان حميدتي وليه ما لاقاهم في ليلها والأمر جلل اذا كان حريص على الحل السلمي، هل هناك ما هو أهم من تفادي الحرب؟!


ثم يقول الناطق أنه لا يُساوي بين “الطرفين” ليعود ويقول بأن الفلول سيقومون بإشعال حرب القبائل وتقسيم السودان، في حين أن الذي يراه السودانيون في عاصمتهم وفي دارفور وكردفان، بأن المليشيا ومرتزقتها العابرين للحدود -والذين لم يقُم الناطق بالنُطق بأي إدانة ضدهم- هم من يبتزون ويستخدمون الإدارات الأهلية لتحويل الحرب لحرب أهلية، وأن المليشيا -بشهادة العالم- هي من تقوم بارتكاب إبادة جماعية في الجنينة بحق مواطنين، وتهجيرهم.
للمرة الثانية خلال المقابلة يُظهر الناطق -الذي لا يستطيع أن ينطق بالواقع المُشاهد والمُعاش- أن اهتمامه ببقاء البرهان هو من أولى أولوياته، لإدراكه بأن البرهان هو الحلقة الأضعف في محاولات المحافظة على ما تبقى من كيان ومؤسسات الدولة السودانية، مع الاحتفاظ بأمل إصلاحها لتحقيق شرط شموليتها وتعبيرها عن المواطنين كمواطنين، لا هدمها على رؤوس السودانيين وإشعال الفوضى الشاملة فقط لخروجهم وضياع فرصهم في العودة للسلطة!!
انتهازية وعدم مروءة غير محدود وغير مُتخيّل!
#الدولة_باقية
#ضد_الجنجويد
#الديموقراطية_بروايةموسيفني

Ahmad Shomokh



مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى