السياسة السودانية

🔴أم وضاح: البرهان في أمريكا وبريطانيا ولاعزاء للقحاتة!!!

🔴 واضح جداً أن المجتمع الدولي قد بدأ يبدي رضاه عن مجمل ماحدث في ٢٥أكتوبر من قرارات أعادت للمشهد السوداني توازنه بعد حالة الجنون التي أصابت أحزاب أربعه طويله والتي مارست أبشع أنواع الديكتاتوريه والاقصاء والانتقام وانفردت تماما بخشبة المسرح السياسي ألذي أدت فيه كل الادوار ولعبت دور. البطوله والاخراج وكاتب السيناريو وكل من خالفها الرأي جلس في مقاعد المتفرجين بلاحول له ولاقوه ..
..أقول أن زيارة الفريق أول البرهان لبريطانيا لتقديم العزاء في وفاة الملكه تفتح أفقاً جديداً لنظام مابعد ٢٥أكتوبر والتي أجتهدت بعض مكونات قوي الحريه والتغيير أن تضعه في عزله دوليه لتضغط في إتجاه كتم أنفاسه ومن ثم الانقضاض عليه غير معترفه بالتأييد الكبير الذي وجده من قوي وطنيه جردتها أربعه طويله من وطنيتها وسودانيتها ووضعتها في خانة الاتهام بلامبرر ولامعطيات ولاحيثيات وظلت مكونات قحت تعيش علي أمل الدعم الخارجي الذي يعيدها للانفراد بالحكم مرة أخري فوجدت في المبعوث الاممي ضالتها وهاك ياتقارير مضلله وهاك ياتحريض وتحريش لكن واضح جداً أن هذه الزياره والتي ستعقبها أخري إلي نيويورك ستغير بوصلة الاحداث في اتجاه أخر وتكشف تماما أن دول الاتحاد الاوربي قد فتحت زراعيها للفريق اول البرهان وسيجد علي الساحه جديد
وإزا ء هذه التغييرات الأخيره يجب علي مكونات قوي الحريه والتغيير أن (تخت الكوره واطه) وتنفض يدها من وهم المجتمع الدولي الذي تملأ به قلبها وتظنه الجسر الذي ستعود به الي الحكم مرة أخري وعليها أن تقتنع أن حل الازمه السودانيه لابد أن يكون سودانياً كامل الدسم لأن الرعايات الخارجيه ليست مضمونه ولاأبدية المواقف !!لكن رغم كل ذلك لاتريد بعض قوي قحت أن تستوعب مايحدث حولها بدليل بعض الذين تنادوا في عاصمة الضباب أومدينة نيويورك لرفض زيارة الفريق اول البرهان وبرضو مارسوا ذات أسلوب التحريض والتحريش والتضليل لبعض المؤسسات ولم يستثنوا حتي تلك التي تدعو للمثليه الجنسيه المهم عندهم أن يكبر كوم الرفض حتي لو كانت صفوفه الاولي من الشياطين وهذه هي ماساة السياسه في السودان وقد أصبحت في الفتره الاخيره كل المعارك قذره والضرب تحت الحزام ومصلحة الوطن تداس بالأحذية
فياجماعة الخيرالفريق البرهان سيدخل مبني الامم المتحده رئيسا سودانياً معترفاً به وسيشارك في عزاء الملكه إليزابيث رئيسا سودانيا مصافحا للملك تشارلز
وبالتالي لم يعد الحديث عن أن ٢٥أكتوبر هي أنقلاب غير معترف به لم يعد حديثاً واقعياً ولامنطقياً في ظل التطورات الاخيره
فشنو أهدوا وألزموا الجايزه وعودوا لساحة الوفاق الوطني فهي تسع الجميع وبطلو (الفرنبه)
كلمه عزيزه
واضح أن ياسر عرمان أصبح يتخبط في تصريحاته وفقد القدره علي التحكم في مواقفه وحديثه عن أن الاسلاميين هم سبب الوقيعه بين المدنيين والعسكريين هو حديث ضعيف ليس لديه سند لأن عرمان وأمثاله هم الذين تحرشوا بهذه المؤوسسه العظيمه وحاولوا التيل من كرامتها وكبرياءها وأقحام الاسلاميين في الموضوع هو مجرد زر للرماد في العيون وكرت خسران لم يعد اللعب به يحقق مكسباً
كلمه أعز
زيارة البرهان الي امريكا وبريطانيا يجب أن تمنح الرجل مزيداً من الثقه لاتخاذ القرارات التي ينتظرها غالبية الشعب السوداني بتكوين حكومة تكنوقراط وإكمال مؤسسات الفتره الانتقاليه وهو الضمان الوحيد لخروجنا من عنق الزجاجه
#-أم وضاح


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى