السياسة السودانية

الدول العربية تتضامن مع السودان وتدعو لإنهاء الحرب عبر التفاوض

المنامة 16 مايو 2024 ــ أعلن القادة العرب تضامنهم مع السودان في الحفاظ على سيادته ومؤسساته في مقدمتها الجيش كما دعوا إلى إنهاء النزاع عبر التسوية.

وعقدت جامعة الدول العربية قمتها الـ 33، الخميس، في العاصمة البحرينية المنامة حيث ركزت على أوضاع الدول العربية المضطربة على راسها فلسطين والسودان.

وعبرت القمة في بيانها الختامي “عن كل التضامن مع السودان في الحفاظ على سيادته واستقلاله ومؤسسات الدولة في طليعتها القوات المسلحة”.

ودعوا إلى الالتزام بتنفيذ إعلان جدة، بغرض التوصل إلى وقف لإطلاق نار يكفل فتح مسارات الإغاثة الإنسانية وحماية المدنيين.

ووقع الجيش والدعم السريع في مايو 2023، إعلان جدة بوساطة من السعودية وأميركا نص على حماية المدنيين والابتعاد عن المنازل والمنشآت المدنية، لكن قوات الدعم السريع لم تنفذه.

ونادي البيان الختامي الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع بالانخراط الجاد والفعال مع مبادرات تسوية الأزمة من بينها منبر جدة ودول الجوار، من أجل إنهاء النزاع واستعادة الأمن والاستقرار.

وأعلن البيان رفض الدول لأي دعم للجماعات المسلحة والمليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندة تتعارض مع مصالح الدول العربية، مؤكدين على التضامن مع كافة الدول العربية للدفاع عن سيادتها.

وتقول الحكومة السودانية إنها تملك أدلة على تقديم الإمارات عتادًا حربيًا لقوات الدعم السريع، على متن أكثر من 400 رحلة طيران هبطت في مطاري أم جرس وأبشي في تشاد.

وقال وزير الخارجية السوداني المكلف حسين علي عوض إن الجيش واجهة المخطط التآمري ببسالة وصمود بدعم من الشعب السوداني.

وأشار إلى أن النزاع تسبب في آثار مدمرة على السودان والإقليم، حيث سعت قوات الدعم السريع للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح سعيًا لتنفيذ أجندة سياسية داخلية ملتوية وتحقيقًا لأطماع إقليمية مشبوهة.

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده من أجل إحلال السلام في السودان، حاثًا الأطراف المتحاربة على الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار تتبعه عملية سياسية متعهدًا بتقديم الدعم لهذا المسعى.

من جانبه، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إن الحرب المدمرة في السودان يجب تتوقف فورًا، على أن يجلس أهله في حوار مباشر بينهم بعيدًا عن كل تدخل أجنبي.


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى