السياسة السودانية

✍️ تبيان توفيق: من يتحدث إنابة عنكم

[ad_1]

إذا رجعنا لخطاب حميدتي صبيحة الانقلاب نجد أن الرجل قد حدد هدفه وهو إعتقال او قتل ( البرهان وكباشي وياسر العطا ) هذا الهدف ذكرة قبل عام ونصف السيد إبراهيم الشيخ من داخل تظاهره قال بالحرف الواحد يجب على الجيش أن يجد بديلا للبرهان نفس هذا الحديث كرره ياسر عرمان في عُدة منصات إعلامية!!
الآن ومع أحداث الإحتياطي إرتفعت الأصوات اللاسعة تجاه قيادات الجيش السوداني وهذا حق لكل غيور على بلده وجيشه ومفهوم ومقبول ومستحب في صياغ الغيرة الوطنيه وشٍدة التلاحم ،، وعلى الجيش أن يسعد بذلك ويتقًبله ويتفهمه ويعمل على فتح آذانهٍ له من باب أن أصل العمل الذي تقومُ به من أجل هذا المواطن وأرضٍه وعٍرضه !!
هذا التدافع هو دليل تعافي يُحمًد علية عموم الشعب في ظل هذه الظروف الصعبه التي تمُر بها البلاد !! الشعب لا يعلم ماهي الظروف التي أوجدت هذه الأخطاء التي صاحبت المعارك ومن حقه أن ينتقد ويثور ويتسائل طالما أن الجيش قد تبنى هذه المسأله لوحده دون أن يُبدي حوجته لإستنفار الشعب ليتدارك ويتعايش معه مثل هكذا ظروف !!
علية فإننا ملزمون بأن نتقبل النتائج لإيماننا التام أولاً أن لباطن الجيش شقف ولهفه أشدُ منا لإنهاء هذا المشهد وتحقيق النصر أو الفناء دونه الأرواح مجتمعه فهذه الثقه موفورة لباطن الجيش السوداني وأصل تكوينه وفي هذه الظروف قد تُغطٍي وتشمل القيادة العليا أيضآ إذا كانت القيادة غير جديره لما دافع عنها العشرات من الضباط والجنود لحظة الإنقضاض الأولى حتى أدى ذلك للتضحية بحياتهم ولا أعتقد بأنهم بهذا السوء حتى ينسوا كل هذه المواقف ودماء الأبطال التي لم تجٍف حتى الآن !!
لايمكن ع كل حال من الأحوال أن نطالب بإقالة القيادة في مثل هكذا ظروف لأسباب كثيرة يعلمُها كل فطٍن ولا يمكن أن نُردٍد ماكان يُطالب به السياسين أمثال ود الشيخ وياسر عرمان وحميدتي أخيراً ،، ولكنني أؤيد إبداء الآراء وتوجية الأسهم نحو نقاط الضعف والطًرق على الضروريات الواجبه والضغط على قيادات الجيش الحالية لإكمال طريق حسم التمرد وإستخدام كامل صلاحياتها مهمآ كانت الظروف الداخلية والخارجيه وأن نقف على نقطة الضغط الشعبي دون أن نتوقف فهذه الأخطاء أرُتُكبت أمام أعين القيادة الحاليه وستُصحٍحها هي شاءت ام ابت وامام التاريخ هي مُسائله !!
عزيزي القاريء!!
لايجب علينآ أن نضع أنفُسنا في خانة الثبات الإنفعالي وميزان إرتفاع وإنخفاض التفاعل أمام الأحداث وطالما أنه لاتوجد خارطة معلومه لدينا جميعآ فليس أمامنا حل سوى التسليم بأقدار الله أيٌ كانت النتائج ف( سقوط مواقع ) لايعني نهاية المعركة ونهاية المعركة ليست معلومة التاريخ والتوقيت ،، لذلك علينا أن نكون أكثر إستعداداً لممارسة السياسه على أصلها في صد الهجمات ذات التأثير النفسي تجاه مشروع قوى #الأبالسه #حٍملان_حميدتي من السياسين الذين يسعون لتوسيع الفوهه مابين الشعب وجيشه من جديد بعد أن فشل مشروع تفكيك الجيش سابقا ،، هذه الممارسة لابٌد أن تتخللها الثقه في الله أولاً ثم الثقه في باطن الجيش السوداني بأصلٍه الذي يُقاتل في طرقات الخرطوم وخارجها وأن نتعامل مع المُشككين والمنهزمين وأدعياء التفاوض مع الغزاة الأجانب وواجهات المليشيا وذراعها السياسي بالإسلوب الأفضل وهو الردع والرد القاسي لهزيمتها وتكسير مشروعها وعدم الإنصياع خلف إشاعاتٍها المتتاليه وإن سقطت الخرطوم كامله !!
النصر آت آت فا الله مولانا ولامولى لهم!!
تحياتي
#جيش_واحد_شعب_واحد

تبيان توفيق الماحي أكد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى