السياسة السودانية

(١٢) سؤالاً للسيّد حميدتي، لنعرف هل الدين عنده خطٌ أحمر؟

[ad_1]

قالها السيد حميدتي مرتين، الأولى ليس بيني وبينه ترجمان في مكتبه في القصر الجمهوري قبل التوقيع على الوثيقة الدستورية، (وذكر عندها أنهم لن يدخلوا في أي شراكة منفردة مع قحت) والثانية المشهودة حالياً. وفي أسئلة سريعة استفسر السيد نائب رئيس مجلس السيادة إن كان فعلاً الدين عنده خط أحمر.

س١) خلال حكمكم مع قحت تم تعديل قانون الأحوال الشخصية بما يخالف الدين وأعراف السودانيين، فهل كان الدين فعلاً عندك خطاً احمراً؟

س٢) فعل القراي ما فعل في المناهج وعلمنتها وحذف القرآن حتى تطاول علي الذات الإلهية وأنت تحكم السودان مع رهطك وقحت فهل كان الدين خطاً أحمراَ؟

س٣) وأنت تحكم السودان تمت المصادقة على سيداو وتم تخصيص جزء من مقر جمعية القران الكريم لإدارة ملف (النوع) ودعم الشذوذ ونحوه فهل كان الدين خطاً احمراً؟
س٤) وانت تحكم السودان تم سن قانون يجيز التعامل بالربا في البنوك فهل كان الدين خطاً احمراً؟

س٥) في عهد حكمك صودرت منظمة الدعوة وهيئة الدعوة وهيئة علماء السودان ومنظمات عديدة تحمي الدين والثقافة بلا قانون أجازه اي برلمان منتخب أو معين فهل كان الدين خطاً احمراَ؟

س٦) تمددت الشراكة القحطية وكادت العلمانية أن تجتاح كل شبر في الوطن لولا حركة التيار الوطني الذي استجبتم له فهل كان الدين خطاً أحمراً؟

س٧) وأنت تحكم السودان تمدد المشروع الصهيوني المرعي عربياً لمحو الدين في البلاد وتسليمها لشرذمة من اللادينين واللاوطنيين حتى هاجر الناس أفواجاً من البلاد، فهل كان الدين عندك خطاً احمراَ؟
س٨) الهجوم والتضييق على خلاوي القرآن والجامعات والمدارس الإسلامية والقرآنية الذي ملأ السمع والبصر هل تم والدين خطٌ أحمر؟

س٩) الإنحلال المتعمد للإعلام والشارع العام وظهور القونات والفجور العام وتردي مستوى الالتزام بالدين الذي لم تكن تخطئه عين هل حدث والدين عندك خطٌ أحمر؟
س١٠) تسلط الرأسمالية المتوحشة الطفيلية على اقوات الناس وانهيار الاقتصاد والموارد بسبب الفساد والاحتكار والظلم والدين يأمر بالعدل هل حدث والدين عندك خطٌ أحمر؟
س١١) تطاول اليسار واللادينين وأحزاب العلمانيين على الدين وثوابته جهاراً في ندواتهم وقراراتهم وأبواب السفارات تفتح لهم بالنهار والليل محميين بقوة الحكومة هل كان الدين عندها خطأ احمرا؟

س١٢) الظلم الذي ملأ الدنيا وفصل أكثر من ١٢ ألف موظف مسكين ومصادرة الأموال بلا إجراءات وتشريد الأسر وقهر الناس وإرهابهم الذي تبطله المحاكم الآن وتشهد بأنه تم بلاقانون ولا أخلاق ولا دين وقتل المتظاهرين وغير المتظاهرين هل حصل في عهدك والدين خطٌ أحمر؟
ختاماً كل ما حدث بينك وبين الرئيس عمر البشير منذ أول لقاء حتى الإطاحة به وماحدث بينك وابن عمك موسى هلال وما بحدث بينك والإدارات الأهلية وملف الذهب وحرب اليمن وملف الإمارات هل حدث والدين عندك خط أحمر؟
تسلم ورقة الإجابة للشعب السوداني.
أ. د. ناجي مصطفى، المحامي
البطانة
١٨ أكتوبر ٢٠٢٢م

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى