السياسة السودانية

وهكذا لطفً بالسودان يجري!

[ad_1]

الجميل الفاضل كل شيء في هذا الكون، الطويل العريض، قد خلق بقدر. فالحركة والسكون كلها بقدر، قدر مقاليده بيد المدبر لكل فعل، والمهيمن علي كل شيء، صغر أو كبر هذا الشيء، دورا وأثرا وقيمة. هو سبحانه عما يصفون، يرفع بقدر الحرارة درجات تكفي لتبخر الماء، وهو بقدر يجمع، ذرات ذات الماء في طبقات الجو العليا، يعرضها، لهواء بارد يكثفها، ليجريها سحابا ثقالا، ينزله صيبا نافعا، ليحيي به أرضا كانت في عداد الأموات. هي هكذا بذور اللقاح تحملها دائما رياح التغيير، في كل زمان، الي أي مكان، لكي تصنع التاريخ. انظر لمجريات لطفه الخفي كيف تقع؟.. اذ لما اسبغ سبحانه وتعالي، عنايته على يوسف عليه السلام، اضطر قافلة كاد يقتلها الظمأ في بيداء قاحلة جافة، للبحث عن مظان للماء، لتعثر القافلة علي بئر، تصبح هي ذات البئر التي رمي فيها إخوة يوسف اخاهم، لكي يخلو لهم وجه ابيهم كما ظنوا، ليتم له الخلاص من كيد من ارادوا التخلص منه، على يد هؤلاء “السيارة” الذين اظمأهم طول المسير، وفق سيناريو مدهش يقف عاجزا امامه حتي خيال “هوليود”، اختطته يده القدر في لوح الأزل. ثم في طور اخر من هذه القصة المثيرة، وجد عزيز مصر الذي حرم من الابناء، ضالته في ذات الصبي يوسف المعروض للبيع عبدا، ليتبناه من بعد ابنا. فقد ربط …

The post وهكذا لطفً بالسودان يجري! appeared first on سودان تريبيون.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى