السياسة السودانية

هل جندي الدعم السريع “الدعامي” الذي يقاتل هذه الأيام في الخرطوم “شهيد” ؟

[ad_1]

هل جندي الدعم السريع شهيد، الجندي الذي يقاتل الفلول هذه الأيام في الخرطوم؟
الجواب:
ولا “ش” من شهادة ما يلقاها..!

جندي الدعم السريع الفي الخرطوم الآن هو محارب لله ورسوله وعقوبة الحرابة كما وردت في القرآن الكريم (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتَلوا أو يُصلَّبوا أو تُقطًّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).

وكل الجرائم الموصوفة في الآية الدعم السريع ارتكبها فهو يسرق عربات الناس ويسكن بيوتهم وينهب ممتلكاتهم ويقتل أبنائهم ويغتصب نساءهم وهسي قاعد في بيوتهم.
جندي الدعم السريع لو هجم على مواطن والمواطن قضى عليه ما عليه شيء ولا حتى كفارة القتل الخطأ..

ياخي أقول ليك كلام:
لو مواطن هجم عليهو دعامي عشان يقتلو أو يقلع قروشه والمواطن قتل الدعامي= الدعامي يموت على سوء الخاتمة ويمشي النار طواااااالي وهاك الدليل :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟
قال: (فلا تعطه مالك)
قال: أرأيت إن قاتلني؟
قال: (قاتله)
قال: أرأيتَ إن قتلني؟
قال: (فأنت شهيد).
قال: أرأيتَ إن قتلتُه؟
قال: (هو في النار)

والحديث ده دليل على جواز قتل القاصد لأخذ المال من غير حق “الدعامي يعني”.. وفي الحديث دليل على أن من دافع عن ماله فقُتل فهو شهيد في سبيل الله..وأنَّ قاتله هو في النار!

وبرضو الشهادة في سبيل الديمقراطية ليست شهادة في سبيل الله. ووصف الشهيد وصف شرعي لا يُطلق إلا على من انطبق عليه والدليل على ذلك حديث أبي موسى الأشعري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يٌقاتل شجاعةُ ويقاتل حميةً ويقاتل رياءً أي ذلك في سبيل الله؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).

والله أعلم.
يا الدعامي:
ما يغشوك ويقولو ليك شهادة وديمقراطية وبتاع .. الشغلة دي نهب بيوت الناس وسرقتها ولو أنت مت على حال زي دي بتموت على سوء الخاتمة .. دحين ياخوي وقف السرقة والنهب دي وأجدع السلاح ده واتخارج من الخرطوم دي .. مافي شي جابرك على انك تخش النار توووش عشان حميدتي يمسك الحكومة.. حميدتي لن يغني عنك من الله شيئاً.

إيهاب إبراهيم الجعلي
ايهاب الجعلي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى