السياسة السودانية

هجمات مسلحة تخلف قتلى وجرحى في جنوب دارفور

[ad_1]

نيالا 23 ديسمبر 2022 – قُتل 4 أشخاص على الأقل، الجمعة، إثر هجوم نفذه رعاة مسلحين على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان.

وتشهد مناطق شرق نيالا (حاضرة جنوب دارفور) أخيراً، توترات أمنية في أعقاب تعرض مجموعة من المواطنين لكمين مسلح في بلدة (أم عضال) القريبة من محلية بليل، وتطورت الأحداث الجمعة بهجمات مسلحة طالت عدد من القرى.

وقال عثمان أبكورة وهو قيادي أهلي بمحلية بليل لـ(سودان تربيون) إن “مجموعة مسلحة على متن دراجات نارية وسيارات دفّع رباعي هاجمت بلدة (أموري) وأطلقت النار بصورة عشوائية على المدنيين ما أدى لمقتل 4 أشخاص في الحال وإصابة 8 آخرين”.

وأفاد بأن هجمات المسلحين امتدت لقرى (تقلا، جميلة، جميزة أربعاء، أم ترينا).

وأشار إلى موجة نزوح كبيرة لأهالي القرى المتضررة، نواحي رئاسة محلية (بليل)، بعد حرق أجزاء واسعة من مناطقهم.

وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الأمن بولاية جنوب دارفور، إرسال طائرة استطلاع مروحية من الفرقة 16 مشاة لمسح مناطق الأحداث، بالتزامن مع الدفع بقوات مشتركة على متن 42 عربة بكامل عتادها للفصل بين المتنازعين.

وكشف بيان صادر عن اللجنة، وأطلع عليه (سودان تربيون)، الجمعة، عن إصابة 4 من أفراد القوة أثناء مهامهم في إعادة وحفظ الأمن.

وأبان عن تحركات لاستنفار القادة الأهليين لقبيلتي الرزيقات والداجو والقبائل الأخرى، لحثهم على التدخل وتهدئة الأوضاع.

بموازاة ذلك، عزا البيان تصاعد الأحداث، إلى مقتل أحد مواطني قرية (أموري) على يد رعاة على ظهر الإبل، الأمر الذي تطور لاحقاً إلى حشود ومواجهات بين الطرفين.

وشددت اللجنة على أن القانون سيطال كل من يثبت تورطه الأحداث.

وشهدت مناطق واسعة من إقليم دارفور خلال الثلاث سنوات الماضية نزاعات قبلية دامية معظمها من أجل الأرض والنفوذ، وأودت بحياة المئات، وفرار الآلاف.

ولم يفلح اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة الانتقالية المعزولة مع 4 من الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل في دارفور قبل أكثر من عامين؛ من إنهاء حالة انعدام الأمن النسبي في الإقليم على الرغم من الانتشار العسكري الكثيف.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى