السياسة السودانية

هاجر سليمان تكتب.. سفة مدنكلة

[ad_1]

في نوع كدة بالله تشوف الواحد مادي (شلوفتو) التقول شاردة من وشو وعليها سفة مدردمة مدنكلة وقاعدة زى الجداعة في طرف والعجب كان سألتو الكلام يغلبو، ويجي واحد تاني يكون شانق السفة في الشلوفة الفوق تقول غامت فيها حصحاصة وشوية كدة ويقوم يرميها وما يمر نص يوم الا ويكون كمل ليهو كيس تمباك من العماري (…) داك وكمان مكتوب على الكيس العماري الجيد وهو في الحقيقة سيدو العملو ما عارفو جيد ولا ما جيد لانه ما بضوقو مع انه مفترض طباخ السم يضوقو لكن آآآآه وين يااااا .

لكن كمان في نوع كدة اجارك الله سفة في الشلوفة وسيجارة في الشلوفتين وجبنة بالشلوفتين واللسان آهاااا التلاتة ديل يتلمن كيف بقى ودي طبعا يحلها (الشربكا)، طبعا صديقتي العزيزة هادية مشت ضبطت شفعها الصغار قاعدين بمزاج وكل واحد فيهم شايل (عقب) سيجارة وبيتظاهر بانه بيشرب فيها ياراجل حتى الشفع اعمار اربع وخمس سنوات بقو يقلدو ويحاكو الكبار بالله دي مصيبة شنو دي ؟ّ!

مفترض نحن نكون قدوة حسنة وبعدين الشي أب ريحة عفنة ده الاسمو (صعوط) ده انتو بتستسيغوهو كيف كدة بالله ما بننكر ان اي زول عندو مزاج لكن كمان ماممكن مزاجك ده حتى في الاماكن العامة وفي السلالم يخليك ترمي سفة جامدة تبخر السلم ولا كمان الاخطر من كدة الزول البيرمي السفة جوة الاسانسير يا اخوانا ده مزاجكم وقلنا تمام لكن كمان تعمل تشوه بصري وأنفي وبطني للجماعة وترميها في السلم ولا الاسانسير ولا في الواطة في ارقى الاماكن والله ده عيب ده وما صاح كدة، والحكاية ما حكاية نظافة ولا شي الحكاية حكاية مظهر وذوق عام واحترام للنفس ليس الا .

نتفق ان اي زول عندو حاجة بتخليهو يكون منتشي بس برضو اذا كانت حاجة تنافي الذوق العام ابقيها سراً بينك وبين الحيطة او جوة مكتبك وماتنسى تحتكم لسلة القاذورات كلما شعرت انها (مسخت) وعايز تغيرها .

ماعلينا ناس التمباك والسجائر الحمراء ديل ما منهم خوف لكن الخوف من ناس الكرت ابو كرتين ديلك والله صعبين عديييييل كدة، اولا شي دخانها عفن وثانياً بيلون العيون بيخليها بنية ولا حمراء شرارة وبيسد النفس وبيخليك في حالة توهان ودائر تتشاكل ياخ في ناس البنقو ده بيخليهم يلبسوا هدومهم بالقلبا، وما ننسى قصة الجماعة المشو ليهم حتة كدة وشمو ريحة دخان البنقو وسطلوا وقاموا بالضلام ودقشو الخلا وخلو عرباتهم واقفة وبيفتشوا لبيوتهم في نص الخلا لمن لحقهم فزع رجعهم وركبوهم عرباتهم ودوهم بيوتهم .

نحن اتكلمنا عن اقل انواع الادمان من ادمان للتمباك وادمان للسيجارة الحمراء ثم البنقو والاخطر والعجيب الانواع اللافة حالياً في اسواق التعاطي دي من ايس كريستال واكستاسي وخرشة وترامادول وكبتاجون والحشيش الافغاني والشاشمندي وغيرها من انواع المخدرات الكعبة ديك وطبعاً ماعايزين نقدم نصيحة لاي زول ونقول ليهو بطل تتعاطى لان نصايحنا ما بتعصم الولهان ولا السجمان ولكن بنقول ان الشرطة والمخابرات لوحدهم لن يستطيعوا محاربة هذا السم الذي استشرى والدولة طول ما هي تنظر للموضوع بعين التراخي والتجاهل فحتما سيتضخم ويوما ما سيضيع السودان من بين أيدينا .

تعالوا خلونا نتفق على محاربة دول ومقاطعتها ونكون جادين في المحاكمات ولازم يعدموا لينا تاجر تاجرين خاصة بتوع الايس ديل عشان الباقين يتعظوا …

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى