السياسة السودانية

معركة الخرطوم في غاية الحساسية.. هي أم المعارك والجيش كل يوم يقدم ثباتا منقطع النظير

[ad_1]

*معارك حرب المدن لا تدار بالطرق التقليدية وأسلوب المعارك المفتوحة والإستحواز علي الأرض*

*الحرب تعتمد على إستنزاف مقدرات العدو وفق رصد إحصائي دقيق لحجم الخسائر من عدة و عتاد و أفراد …*

*بمجرد الوصول لنسبة معينة تمثل فاقد العدو ، يكون التطويق و من ثم الإنقضاض الشامل …*
*الجيش لا يقطع أنفاسه بالسعي خلف المتمردين من شارع لآخر أو إستلام تقاطع و تحرير زقاق .*.
*وإنما هو تقطيع كتلة العدو من كل الجوانب ..*.
*الجيش لا يأبى أن يستفيد من التداعي الشعبي الكبير حوله ، و لا توجد قوة في الأرض ترفض هكذا تداعي من المواطنين المؤيدين له …*

*الجيش لا يتعمد أن يتكاسل أو يتراخى ، و لا يحجز عشرات الآلاف من جنوده المشاة حول الخرطوم في كل المحاور بلا فهم أو هدف إستراتيجي ..*
*ولكن لكل معركة ملابساتها وظروفها وقاعدة بياناتها ومعلوماتها*

*المعركة في الخرطوم غاية في الحساسية ، بدأت بمواجهة مائة و عشرون ألف جندي متمرد و متمرس، وعناصر مرتزقة، و مخابرات (دولية ) و الآلاف من العملاء و الجواسيس في الداخل و من الخارج*

*المعركة هي أم المعارك يقدم فيها الجيش كل يوم ثباتا منقطع النظير و تضحيات مابعدها تضحيات . و لا يطلب منكم سوى الدعاء وتخذيل الأعداء و رفع معنويات الجيش و الشعب و هو خط الدفاع الأول … و عدم الإلتفات للإشاعات التي يطلقها العدو بأنه مسيطر علي العاصمة و هذه أم الأكاذيب *فالحقيقة إن ما يقوم به العدو يسمي إنتشار و ليست سيطرة* *فالعدو يقوم بنشر عدة عربات في منطقة ما و يراها المواطن و نفس الجماعة تنتقل لمنطقة أخرى و قوم بنفس الشيء و هكذا .. *فهذا هو الشيء الوحيد الذي تبقي له كي يوهم المواطن بانه في كل مكان و لكن هيهات*

*ثانياً :. معارك المدن لها ترتيباتها الصعبه جدا خاصه لو كانت حرب مدن مع عدو اشتبك معك من المسافه صفر*

*ثالثاً . : و الأهم *و الله كل الضباط و القادة يعلمون أن هذه المعركة هي معركة بقاء الدولة السودانية ، و وطنيتهم تتجاوز حديثنا بسنين ضويئه*.

*نري ان خياراتنا ننتصر أو لا ننتصر أو لا نكون*
*لذلك لا للتهور الذي قد يتسبب في خفض الروح المعنوية و إنهيار الجيش بالتالي إنهيار السودان كله*
الأن العدو يتاكل بفضل الضربات الليلية، و في كل يوم يفقد العدو مئات الأفراد و مئات العربات
*هل تعلم ان يوم امس فقط تم تدمير ١٥٣ عربة و ٢٠٠ قتيل… ناهيك عن الجرحي و الفارين*
*( جهل العدو بالعمل العسكري والتكتيك الإستراتيجي يفعل أكثر )*

*المعركة ليست إعلامية لنقول إستعدنا و حررنا* .
المعركة معركة تكسير عظام وبالتالي التحرير للوحدات الساقطة ياتي تلقائيا.
*وثقتي بالقوات المسلحه السودانية و هيئة القيادة والقيادة الميدانية لا تحدها حدود*
لا تستعجلوا النصر و اثبتوا على جبل الرماة فإن النصر قريب
إنما النصر صبر ساعة
إنما النصر صبر ساعة
النصر حليف قواتنا المسلحة
بحول الله وقوته

*✍:العميد محمد عثمان*

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى