السياسة السودانية

مسؤول في مبادرة (أهل السودان) يستعجل تشكيل الحكومة الإنتقالية

[ad_1]

الخرطوم 23 أغسطس 2022- تعجل مسؤول في مبادرة “أهل السودان” التي يرعاها رجل الدين الطيب الجد الثلاثاء، تشكيل حكومة انتقالية جديدة لتدارك الفراغ الدستوري والأزمة السياسية المتطاولة.

وفي خواتيم يوليو الفائت، أطلق رجل الدين الطيب الجد مبادرة سياسية ترمي لمعالجة الأزمة السياسية وتحظى المبادرة بتأييد المكون العسكري وقادة الجماعات والقبائل والعشائر المتحالفة معه علاوة على دعم قوى من أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير وحلفائه.

وقال هشام الشواني مشرف الشباب في المبادرة لـ”سودان تربيون” “إن السقف الزمني لإنفاذ توصيات المبادرة  لم يوضع لكن الهدف الذي نسعى له هو استعجال تنفيذ ما تم التوافق عليه وإعلان الحكومة لأن وضع البلاد لا يستحمل مزيد من التأخير”.

وأوضح أنهم يعملون الآن للتبشير بالإعلان السياسي ومناقشته مع بعض الفاعلين بمن في ذلك المتحفظين والرافضين، علاوة على تنوير القواعد في الولايات من أجل حشد ومناصرة أهم مرتكزات الإعلان السياسي المتمثل في ضرورة قيام حكومة مستقلة غير حزبية والعودة لمرجعية دستورية توافقية ترتكز على دستور 2005 الانتقالي.

وفي الثالث عشر من أغسطس الجاري، نظمت مبادرة أهل السودان، مؤتمر مائدة مستديرة قاطعته لجان المقاومة التي تقود الاحتجاجات المناهضة للحكم العسكري والحزب الشيوعي إضافة إلى تحالف الحرية والتغيير بشقيه في المجلس المركزي والتوافق الوطني واعتمد الملتقى  توصيات تضمن منح المجلس الأعلى للقوات المسلحة المقترح صلاحيات واسعة واعتبرته الجهة السيادية العليا في البلاد.

وأوضح الشواني أن النداء لا ينتظر ضوءاً أخضراً من السلطة بل يسعى بأدوات العمل السياسي لطرح رؤيته والبحث عن آليات توافق وتفاهم تسهم في إنفاذها على أرض الواقع بما في ذلك آليات التفاهم مع السلطة القائمة.

وأضاف بقوله ” نرى أن رفض البعض للمبادرة موضوعي وهو خلاف في الوسائل لكنهم يتفقون معنا في مبادئ الحوار و التفاهمات مستمرة مع هذه الأطراف من أجل الوصول لمزيد من النقاط المشتركة”.

وتابع” أما الأطراف الرافضة مطلقا لعملية الحوار سنسعى أيضا للتواصل معها من أجل فهم الأسباب الرئيسية وفهم نوعية مطالبها وإمكانية مخاطبة جزء منها”.

وترفض الحرية والتغيير المجلس المركزي مبادرة الطيب الجد وتقول بأنها تسعى لإعادة نظام الرئيس المعزول عمر البشير بينما تتباين الآراء حيالها داخل مجموعة التوافق الوطني.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى