السياسة السودانية

محمدتاج الس: كان يوم أسود.. ياشؤم الثورات

[ad_1]

▪️..ومجلس وزراء البرهان يعلن يوم الإثنين عطلة رسمية.. بمناسبة ماذا..؟بمناسبة ثورة ديسمبر المشئومة..ثورة القحط والخراب التي أحالت البلاد هشيما تذروه الرياح..وجعلت شعب السودان هائما علي وجهه يعجز عن شراء رغيفة..!
▪️إنها أول ثورة في تاريخ الدنيا والعالمين تجهز علي بلد كامل وتدمره تعليما وصحة وإقتصادا..هرب الإستثمار و رأس المال في عهدها وهرب كل من يستطيع الهرب بحثا عن الأمن والأمان والتعليم والعلاج..وبقي من لم يستطع يجتر المعاناة و الألم والعذاب..
▪️بماذا تحتفلون والبلاد قد تم رهنها بالكامل لإرادة فولكر والرباعية والثلاثية والسفراء والجواسيس والعملاء من كل لون وجنس..وجنرال الهوان يتخبط شمالا ويمينا..كلما ألقي خطابا نسخ ماقبله..باللف والدوران والكذب والنفاق..والتلون..
ونائبه يهدد ويشكو ويتوعد ويتوسل ويناشد وينافق ويشكو التمييز وهو ثاني رجل في الدولة بلامؤهلات..؟
▪️فيم الإحتفال وشلة القحط والخونة والعملاء (يلحسون)لاءاتهم الثلاثة من أجل عيون السلطة..وعشق الكراسي..وشهوة الإمتيازات للإفلات من العدالة..
▪️لم الإحتفال وتسعة وتسعون بالمائة من شعب السودان الذي لم يفوض أحدا ليثور ويتظاهر أصبح عاجزا أمام متطلبات الحياة القاسية وتكاليف العيش والتعليم والسكن والصحة والعلاج الذي صار من سابع المستحيلات إلا لمن استطاع..
▪️كيف تحتفلون والبلاد صارت مسخا مشوها..والشوارع تشكو الخراب والدمار والتشليع..والمدن التي كانت ٱمنة صارت مرتعا للإجرام ومسرحا للجرائم التي لم نسمع بها من قبل..إغتصابا وسحلا وقتلا بكواتم الصوت والسواطير..
▪️ ماذا يستحق الإحتفال في بلد عمه الخراب وأصابه الدمار وهبطت عليه اللعنة..وسالت فيه الدماء وفقدت الأمهات أبنائهن بلا ثمن..وصار الموت سمة وسمتا في كل الأيام كلما خرجت تظاهرات العبث والنضال الموهوم..
▪️إن أراد مجلس الوزراء أن يحسن صنعا فليعلن يوم الإثنين القادم يوما عالميا للندم واللطم والثكل وإهالة التراب علي الرؤوس..وخصوصا رؤوس من باعوا للناس الوهم بثورة مصنوعة وتغييرا خبيثا جعل الحياة مستحيلة علي أرض السودان..إنها لعمري ثورة عجيبة والناس يحنون لماقبلها ويتحسرون علي ماض لن يعود..
links:
https://t.me/joinchat/2F84hiRu_tEzMDA8

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى