السياسة السودانية

مجزرة في قرية بالجزيرة ومركز حقوقي يحصي 46 قتيلا و90 مصابا خلال 3 أسابيع

[ad_1]

الجزيرة 27 فبراير 2024 قالت مصادر متطابقة، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بقرية الشريف مختار بولاية الجزيرة في أواسط السودان، بينما أحصى مركز حقوقي مقتل 46 قتيلا مدنيا وإصابة 90 آخرين بسبب اقتحام الدعم السريع 39 قرية بولاية الجزيرة خلال شهر فبراير.

وحسب بيان للجان مقاومة ود مدني فإن قوات الدعم السريع ارتكبت ما أسمته بالمجزرة بقرية الشريف مختار بولاية الجزيرة.

وأكدت أن التقارير الأولية تشير إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى – لم يحدد عددهم بعد – مع وجود حالات نزوح للسكان نحو ولاية النيل الأبيض ومدينة المناقل غرب ولاية الجزيرة.

وطبقا لمصادر محلية فإن ما لا يقل عن 14 من شباب قرية الشريف مختار لقوا مصرعهم لدى تصديهم لقوات الدعم السريع التي داهمت القرية بقصد النهب.

وتقع قرية الشريف مختار في الأجزاء الجنوبية الغربية لولاية الجزيرة وسبق أن هاجمتها قوات الدعم السريع في ديسمبر الماضي لسرقة السيارات.

وسيطرت قوات الدعم السريع على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة منتصف ديسمبر الماضي بشكل مفاجئ قبل أن تتمدد الى الجنوب حتى تخوم ولاية سنار.

الى ذلك قال تقرير للمرصد المركزي لحقوق الإنسان بالسودان، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع هاجمت 39 قرية خلال فترة انقطاع الاتصالات والانترنت بالولاية منذ ثلاثة أسابيع، ما أسفر عن مقتل 46 قتيلا مدنيا وإصابة 90 آخرين.

وأفاد التقرير بسقوط قتلى وجرحى آخرين لم يجري حصرهم بسبب صعوبة الحصول على المعلومات جراء انقطاع الاتصالات.

وتضمن التقرير رصدا للقرى التي تعرضت لعمليات نهب واسعة للممتلكات من أموال وذهب وهواتف وآليات زراعية، كما شهدت بعض القرى موجات نزوح كبيرة إلى جانب اقتياد عدد من شبابها إلى معتقلات الدعم السريع

ودعا تقرير المرصد المركزي لحقوق الإنسان الجهات الدولية والإقليمية ذات الصلة للتدخل والتحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة المتورطين.

وأبدى أمله في أن يسهم هذا التقرير في رصد وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان وأن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات وتدابير فعالة لحماية حقوق الإنسان والسلام في ولاية الجزيرة.

وتشير “سودان تربيون” إلى وصول نازحين من قرى الجزيرة أغلبهم من النساء والأطفال والعجزة والمرضى إلى ولاية النيل الأبيض ومدينة المناقل غرب ولاية الجزيرة حيث ما يزال الجيش يسيطر على المنطقة

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى