السياسة السودانية

لماذا غضبت أمه ودعت عليه؟: (الله يجعل هذا آخر دخول لك للبيت)

[ad_1]

الرصاصة الطائشة
يقول أحد الإخوة: حدث قبل أكثر من 30 عاما أن شابا من أقربائي فمات رحمه الله.
لكن أين الرصاصة الطائشة في الموضوع؟
سأخبركم عنها ..
في نفس اليوم وقبل الحادثة، دخل هذا الشاب على بيته بحذائه فاتسخ سجاد البيت، فغضبت أمه ودعت عليه:
(الله يجعل هذا آخر دخول لك للبيت).
وقد كان.
لا تحدثني عن ندم الأم وقتها، فلا أظنه يوصف!
كان ذلك الدعاء هو الرصاصة الطائشة التي خرجت في حالة غضب على أمر لا يستحق، أمر دنيوي، وكانت أبواب السماء مفتوحة وقتها، ولعل استجابة الله لدعائها كان عقوبة لها، وبلاء له.
ومن هذه الرصاصة توجد كثير من القصص:
-كسر الولد مزهرية (كسر الله يدك) .. رصاصة طائشة.
-أضاع مبلغاً من المال ( ضيع الله عمرك) .. رصاصة طائشة.
ومثلها كثير!
حفظ الله والدي العزيز، كان إذا غضب مني يدعو ويقول:
(الله يصلح أحوالك)
فإن دعا بهذا الدعاء علمت أنه غاضب، وما أجمله من دعاء.
في الحديث الصحيح:
“وإذا غضبَ أحدكُم فليسكُت”
هذا أقل القليل أن تسكت، وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، والأجمل والأولى أن تعودوا لسانكم على الدعاء لأولادكم، لا الدعاء عليهم .
ولتكونوا ممن قيل فيهم:
{وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَٰجِنَا وَذُرِّيَّٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍۢ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}
راقتني.

عادل عسوم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى