السياسة السودانية

لجان المقاومة دواعش اليسار المتطرف.. فقدان السيطرة بفعل الغلو السياسي!!

[ad_1]

خليكم عارفين إنو الحاله (الثوريه) خرجت عن السيطره الحِزبيه فالمواكب التي تخرج ليس لها علاقة بالأحزاب السياسيه (المعارضه المعروفه) وهذه الحاله هي رديف!! لنفس حالة (الغلو والتطرف) التي وصل إليها إعتصام القياده العامه في آخر عشرون يوم قبل فض الإعتصام ”
في ذلك الوقت إنفصلت وإنفضت الأحزاب من داخل منطقة القياده وهجرتها ،، فأصبحت مرتع للشماسه ومرتادي كولمبيا وبعض مجموعات الهوى والمشردين وفاقدي السند وأهل الله ملتحفي الأرض ساكني أقاصي امدرمان ومايو وجبرونه!! فنتج فكر التطرف السياسي اليساري فتغيرت سلوكيات الشباب من السلميه الي العنف ومن الرُقي الي الخراب فإبتعد الشعب بثكناته فسكن الشغب المنطقه حتى أضحت سبباً في الفض بالقوه !! اليوم يتجدد نفس المشهد العبثي بصنائع الأحزاب للأحداث ثم فشلها وعجزها في إكمال الطريق إلى آخره!! وترك الشباب على قارعة الطريق مقطوعي الرأس والفكره،، دون سند ودون مخطط ودون أفكار،،
إبحثو لي عن بيان حزبي داعم لمواكب لجان المقاومة الأخيره ثم ابحثوا لي عن كوادر أحزاب مشاركة في هذه المواكب،، لن تجدو،،
بل ستجدو أن لجان المقاومه الثوريه أجسام بُنيت نتيجة لمنهاج الفوضى المستحبه وتراكمات العنف المفرذ للغبائن وشعور القهر !!وكل هذا حدث نتاج لبث السموم التي نفثتها أحزاب قحط فسممت بها أبدان وعقول الشُفع اليُفع بطريقه مغيته ومميته فإنصرفت عنهم وتركتهم يتغرعون ما بداخلهم في كل موكب يخرج،، أين وجدي وأين سلك وأين مناع وغيرهم من سياسي التطرف الفكري!!
لجان المقاومه لاتصلح لممارسة السياسه مكانها الطبيعي هو بنود القانون ومواد الإدانه ومراكز التأهيل النفسي وصياغة الأفكار،،وهذا واجب الدوله
تبيان توفيق ❤️

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى