الرياضة العالمية

فتح تحقيق بحق لوغريت بتهمة التحرش المعنوي والجنسي

[ad_1]

نشرت في:

فتحت النيابة العامة في باريس الإثنين تحقيقا بحق رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت المتهم بالتحرش المعنوي والجنسي بعد شهادة وكيلة أعمال عدة لاعبات فرنسيات سونيا سويد. وكانت الهيئة التنفيذية للاتحاد الفرنسي قد علَّقت في 11 كانون الثاني/يناير مهام لوغريت وعينت محله نائبه فيليب ديالو بشكل وقتي.

أكدت النيابة العامة في باريس الثلاثاء أنها فتحت الإثنين تحقيقا بحق رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت بتهمة التحرش المعنوي والجنسي.

 وجاء فتح هذا التحقيق بعد شهادة سونيا سويد، وكيلة أعمال العديد من اللاعبات الدوليات الفرنسيات والتي استقاها مدققو المفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحث وفقًا لصحيفة “لوموند” اليومية.

للمزيد: ديالو، بلاتيني أم كيلر… من المرشح الأوفر حظا لرئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد لوغريت؟

وتطرقت سويد إلى علاقتها المهنية السابقة مع المسؤول الأول عن كرة القدم الفرنسية، موضحة أنها شعرت “أنه في كل مرة، الشيء الوحيد الذي يثير اهتمامه، وأنا أعتذر عن التحدث بطريقة مبتذلة، هو ثديي ومؤخرتي”.

 وفي تحقيق سابق، كشفت مجلة “سو فوت” عن سلوك غير لائق من قبل لوغريت، ولا سيما الرسائل النصية ذات الطبيعة الجنسية، رغم دحضه لكل ما سيق إليه.

وشجبت سويد علانية الأسبوع الماضي في صحيفة “ليكيب” الرياضية اليومية وفي إذاعة “آر إم سي”، السلوك الذي اعتبرته جنسيا للشخص الذي يترأس الاتحاد الفرنسي للعبة منذ عام 2011.

وقالت: “قال لي وجهاً لوجه، في شقته، بوضوح شديد، إنه إذا أردت أن يساعدني، يجب أن أخضع له”.

 إلا أنّ كلام سويد يُعدّ أول شهادة مباشرة من امرأة منخرطة بشكل رسمي في عالم كرة القدم المحترفة.

 وكشفت فرانس إنتر أن “سيدات عديدات” قد “استنكرن لبعثة التدقيق سلوك نويل لوغريت تجاههن”.

 وكانت الهيئة التنفيذية للاتحاد الفرنسي علَّقت في 11 كانون الثاني/يناير الحالي مهام لوغريت وتعيين نائبه فيليب ديالو خلفا له مؤقتا، بعد تصريحات جدلية واتهامات بسوء سلوك جنسي.

   وأوضحت وزارة الرياضة أن الوزيرة أميلي أوديا-كاستيرا أُبلغت بالتقرير، وفقا للإجراءات، وأنها لا تنوي التعليق أكثر على الموضوع.

   من جهته، رد لوغريت في بيان أرسل إلى وكالة الأنباء الفرنسية، بعد الكشف عن التقرير في الصحيفة بقوله: “لقد قرأت للتو بذهول مقالًا من صحيفة ‘لوموند’ يتحدث عن تسريبات عن التقرير المؤقت الذي يتم إعداده (من قبل المفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحث)”.

   وأضاف: “في هذه المرحلة لا أعرف الحقائق التي أُتَّهم بها ولا الأشخاص الذين يقفون وراءها”.

   وتابع: “بشكل عام، أنا مندهش من إمكانية الكشف عن المعلومات على الرغم من أن التقرير المؤقت لم يتم إرساله إلي ولم أتمكن من تقديم ملاحظاتي عليه”.

فرانس24 / أ ف ب

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى