السياسة السودانية

عمرو صالح: حل المليشيا سياسيا وأحلام زلوط!

[ad_1]

حل المليشيا سياسيا وأحلام زلوووط!
الكلام عن حل المليشيا سياسيا بعد إيقاف الحرب دي كلام حالم ناهيك من إنو الكلام أصلا عن حلها قبل الحرب دي من غير قوة الدولة الصلبة ممثلة في الجيش حالم!

للأسف ماف حل سياسي للحرب دي من غير كسر عظم المليشيا عسكريا. أي تفاوض في وجودها لإيقاف الحرب بعد البتعمل فيهو دا بي قوة السلاح أضغاث أحلام!

أنت داير توقف الحرب دي مع زول شال سلاح في وش الدولة وغلبك تكسر عضمه فدا لو وقفت الحرب حيكون جاي بي شرعية سلاح بالدرب كسرت الدولة ودي شرعية ما بيشيلها عمل سلمي ولا سياسي. سلمي شنو بعد الشفتو منها دا؟! ديل ناس ما عندهم حد للعنف ولا أخلاق في ممارسته. خت في بالك أي حراك سلمي شرط نجاحه إنو القوى المسلحة ما تواجه المتظاهرين السلميين بي عنف مفرط. دا ما متوفر مع الجنجويد.

فأنت لمن تقول لي نوقف الحرب وبعداك نحل الجنجويد أنت صوتك دا أهم عامل قوة لضمان إنها ما حتتحل للأبد لأنك بي صوتك دا بقيت رافعة سياسية ليها بتخليها توقف الحرب في وضع هي كاسرة الدولة فيهو.

يا أخوانا ما تطلعوا وتنزلوا لينا بي إنو الحرب كعبة وتكلفتها عالية! في حروب في الدنيا إسمها حروب عااااادلة Just Wars!!! دي الحروب الأصلا عملوا ليها الجيوش والاجتماع الحديث جاب ليها شرعية السلاح زي حربك ضد الاستعمار والغرو الخارجي. أسأل نفسك الدول بتعمل جيوش لي؟! والإنسان من مهد اجتماعه الأول جاب السلاح وسعى ينظم استخدامه لي؟!
فياخ في تناقض كبير بي إنك تكون داير المليشيا تتحل وما شايف الحرب معاها عادلة. لو داير تكون متسق حلك تطالب بي إنو السودان والعالم كلو ما يكون فيهو جيش. قلت لا للحرب أمشي مع الدمج: لا للحرب والحل ما بيتملو. دي رومانسية زائفة!

فياخ الحاصل كتالي: ديل ناس داعماهم دولة أجنبية وبيهجروك ويقتلوك ويغتصبوا أخواتك ويسرقوا ممتلكاتك ويقعدوا في بيتك: عندك تعريف للاستعمار والاستيطان مختلف من دا ولا أسوأ من دا؟!

لو جاك جيش غازي حتولول وتقول الحرب تكلفتها عالية وفي الأرض السلام والمحبة وبالناس المسرة؟!

حرب الجيش مع الدعم السريع دي حرب مشروعيتها عاااادلة ما زي أي حرب خاضها قبل كدا. لا قرنق لا الحلو لا خليل ولا جبريل ولا عقار ولا عبد الواحد دا توصيف حربهم مع الجيش مهما اختلفت معاهم! هناك المشروعية للسلام وهنا المشروعية للحرب.

عمرو صالح يس

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى