السياسة السودانية

عرمان يحث المجتمع الدولي على دعم الاتفاق المرتقب مع العسكر

[ad_1]

الخرطوم 17 نوفمبر 2022- قال قيادي بارز في قوى الحرية والتغيير الخميس، إن الإتفاق الإطاري المزمع توقيعه خلال الأيام القليلة مع قادة الجيش “ضروري لقطع الطريق أمام التيارات الإسلامية الرافضة لأي تقارب جديد بين الجيش والقوى المؤيدة للديمقراطية” داعيا المجتمع الدولي لدعمه.

وكانت الحرية والتغيير الائتلاف الحاكم السابق أعلنت الأربعاء، عن توقيع اتفاق وشيك مع المكون العسكري لحل الأزمة السياسية والفراغ الدستوري الناجم عن سيطرة الجيش على السلطة.

,وقال عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان لـ”سودان تربيون” الخميس إن ” الاتفاق مهم لقطع الطريق أمام قوى النظام القديم والمؤتمر الوطني لتمضي البلاد في طريق التحول المدني الديمقراطي، ويأتي في وقت يعاني فيه الإقليم من مشاكل عديدة كأزمة القرن الأفريقي والاتفاق سيخدم الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي”.

وحث عرمان المجتمع الدولي لإظهار رأيه الواضح ودعم الاتفاق الإطاري والتفصيلي دعماً للتحول الديمقراطي وتقديم المساعدات الفنية والاقتصادية في ظل هشاشة الأوضاع في السودان وعجز الدولة وتحدث عن وجود ردود أفعال إيجابية من قبل المجتمع الدولي.

وأكد توصلهم لتفاهمات مع قادة الجيش والدعم السريع لإنهاء الانقلاب وإقامة سلطة مدنية ديمقراطية على أن يكون هناك اتفاق بضمانات ذاتية هي الشعب السوداني وضمانات دولية تضم الرباعية الدولية والثلاثية الدولية وغيرها.

وتضغط أطراف دولية وإقليمية على قادة الجيش والقوى المدنية لحملهم على الاتفاق لإعادة السودان نحو المسار الديمقراطي الذي انقلب عليه الجيش في العام 2021.

وأوضح عرمان بأن الإتفاق سيكون عبر مرحلتين الأولى اتفاق إطاري يتضمن كل الآليات التي تتحدث بوضوح كامل لإنهاء الانقلاب وإقامة سلطة مدنية استنادا على الدستور الانتقالي الذي أعدته لجنة تسيير المحاميين والإعلان السياسي سيتم التوقيع عليه خلال 10 أيام.

وأفاد أن المرحلة الثانية ستكون بمشاركة واسعة من قوى الثورة وأصحاب المصلحة وتتضمن اربع قضايا تهم الشارع وقوى الثورة وهي قضية العدالة واتفاق السلام وتفكيك نظام الإنقاذ علاوة على قضية الإصلاح الأمني والعسكري.

ونوه عرمان للاتصالات مع القوى الإقليمية والدولية بغرض تقديم المساعدات لمعالجة الأزمة الاقتصادية في السودان.

وأكد استعداد الإئتلاف للتفاهم مع حركات الكفاح  المسلح بغرض بناء الثقة ومراجعة اتفاق جوبا للسلام وتنفيذه.

وتابع “نحن على استعداد للتعامل مع القوى التي تساند ويمكن أن تساند التحول المدني الديمقراطي هذه قضايا مهمة للغاية”.

وكشف عن وضعهم خطة للاتصال مع أكبر المكونات وأشار للاتصالات مع لجان المقاومة لكونها قوى مهمة واسترايتجية للتحول المدني الديمقراطي.

وتابع” ليس بالضرورة أن تكون بحكم طبيعتها متطابقة مع رؤيتنا 100% ونتفهم دورها كحارس الآن وفي الفترة المقبلة”.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى