السياسة السودانية

سوف يتحول البرهان لسيسي آخر في جنوب الوادي

[ad_1]

القنبلة الذرية
القوى السياسية هذه الأيام في حركة دؤوبة. وكل منها يتابع أخبار التسوية السياسية بحذر وكأنها قنبلة ذرية قاب قوسين أو أدنى يتم ضرب السودان بها. قحت تعتبر نفسها الرابح الأوحد بعد أن تخلت عن لاءاتها الثلاث ودم الشهيد ونسيان الجرحى والمفقودين. والإرتماء في أحضان العسكر بعد لعق بوتهم في رابعة النهار بأمر السفارات. والتيار الإسلامي العريض يهدد بالزحف نحو العاصمة من أجل تغيير المشهد برمته. وقوى ثالثة نشاذ لا مع هذا ولا مع هذا. بل ضبابية رؤيتها تجعلها خارج اللعبة الحالية. والعسكر في أكثر من مناسبة يعلنون عن إنسحابهم من المشهد. وغير مستعدين لعقد تسوية سياسية ثنائية مع أي جهة كانت. كل ذلك في تقديرنا يصب في صالحهم. طال الزمن أو قصر سوف يتحول البرهان لسيسي آخر في جنوب الوادي. وبهذا يبقى السؤال: ماذا كسب الشعب من ثورة فولكر؟. إن كانت الإجابة إنهاء حكم الإسلاميين. فالواقع يكذب ذلك. فقد عادوا بقوة الآن. وربما يتحول السودان لمملكة إسلامية خالصة حال قيام إنتخابات. وخلاصة الأمر نؤكد بأن العسكر قد نجحوا نجاحا منقطع النظير في تكسير مقاديف قحت تماما. وبقية القوى السياسية لا مانع لديها أن تدعم العسكر نكاية في أنانية قحت. عليه لتشرب قحت من كأس حقدها الذي سقت به الآخرين أيام الحراك الثوري المزعوم. ومراهقتها الطائشة وهي على سدة الحكم (جاك الموت يا تارك الصلاة).

د. أحمد عيسى محمود
الأثنين ٢٠٢٢/١٠/١٧
عيساوي 1

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى