السياسة السودانية

سهير عبدالرحيم: دمج في 72 ساعة

[ad_1]

أهلنا زمان عندهم مثل شعبي بقول (التاباها مملحة تاكلها قروض) ، هذا ما حدث مع حميدتي قالوا له دمج في خلال عامين قال لا إلا عشرة سنوات فتم دمجه عبر أسود القوات المسلحة في 72 ساعة .
الرجل فقد بدويته البسيطة و استجاب لصوت (الفرتاك) عرمان الذي صور له أنه إمبراطورية لا تنهار، ثم وضعت له مخابرات الدولة العربية خطة الاستيلاء على السلطة عبر (مروي) بدعم مباشر و تنسيق مع حفتر ، فحفر له حفتر قبره بيده .
حميدتي اعتقد أنه بأمواله سيشتري الرجال والولاء و نسي أن الرجال لا يباعون في سوق الرقيق و أن إدارة معركة حربية تختلف عن تهريب ذهب أو سرقة حمير .
القوات المسلحة السودانية تاريخ باذخ لأشاوس (رضعوا ) الإقدام و الجسارة و ( فطموا ) وهم رجال فإذا بلغ الفطام لنا صبياً تخر له الجبابر ساجدينا
أشاوس الجيش يصارعون الموت كما لو كانوا يحتسون كوب قهوة يا حميدتي، لا يعرفون ماذا تعني كلمة خنوع و ذلة و انسحاب ، كما لا يعرفون الارتزاق و العمالة والصفوف الخلفية ، مكانهم الدوشكات والار بي جي و الجبخانه معلموهم أن حراسة حدود الوطن مهمة يقوم فقط بها الرجال وليس الجنس الثالث ..
رجال القوات المسلحة السودانية سودانيين من ضهور رجال سودانيين و أمهات سودانيات لا تخضع جنسيتهم للمزايدة و فبركة تاريخ الميلاد و تغيير هوية الأرقام الوطنية.
رجال القوات المسلحة نسور الجو بالسخوي والميج و المظلات أسود البر بالمدفعية والدبابات و المشاة حيتان البحر لابتلاع كل الصير و أشباه الساردين
المعركة الآن معركة وطن يرغبون في تحويله إلى طرابلس و بغداد و صنعاء و دمشق ، إلى خرطوم هددوا بأن عماراتها ( ح تسكنا الكدايس ). تبت أياديكم و تبت أيدي كل مأجور باع جنسيته السودانية في مزادات السفارات باعوا وطنهم بدراهم معدودات وكانوا فيه من الزاهدين
المعركة الآن معركة الشعب و الجيش و الوطن، و الشعب و الجيش والوطن سواء. إننا في نفس الخندق مع قواتنا المسلحة و على استعداد لحمل السلاح إلى جانبها دفاعاً عن وطننا
ولا نامت أعين الجبناء المأجورين و الخزي و العار لعملاء السفارات و أصحاب المواقف الرمادية و مُمسكي العصا من المنتصف .
لا حياد ولا مهادنة ولا تغبيش ولا تضليل ولا كذب ولا افتراء المعركة معركة وطن إما أن يكون السودان و إما أن يكون فرع آخر لحفتر

سهير عبدالرحيم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى