السياسة السودانية

سطر أشاوس وخبراء الجيش ملحمة تاريخية ستنتهي بحوله تعالى بحسم مؤامرة عسكرية دولية في أيام معدودات

[ad_1]

كتب البروف/ عقيد م فتح الرحمن حسن سعيد د ٣٩
البوست دا ما هاشمية مني .. لكنها حقائق مجردة تدعمها أرقام ووقائع ..
فلتعلم (يقيناً) أنه الجيش السوداني دائماً ما يحقق كل الممكن وبعض المستحيل ..
وحكاية الترتيب العالمي للجيوش دي سيبك منها .. المبنية على إحصائيات تسليح وكثير من البروغاباندا والشوو ..
الحرب ممارسة .. الحروب دواس ..
ودي الحاجة البتميز بيها جيشك الوطني عن سائر جيوش العالم ..
جيش متمرس بحارب من سنة ٥٥ .. بل من الحرب العالمية الأولى ..
خاض أقوى حرب أدغال في غابات الجنوب ضد أشرس المقاتلين المدعومين بأحدث الأسلحة والدعم اللوجستي والمخابراتي ..
بالمناسبة حرب الجنوب دي كانت أشرس بعشرات المرات من حرب فيتنام اللي اتهزم فيها الجيش الأمريكي شر هزيمة ..
ومع ذلك وعلى مدى عشرات السنوات الجنوبيين ما حلموا مجرد حلم في أنهم يدخلوا جوبا عاصمة الجنوب .. حتى في أضعف حالات الجيش لمن كان بحاربوا حفايا نهاية حقبة (اللمام) ..
سنة ٩٧ .. ولما كاد يقضى على التمرد وأصبح على مشارف نمولي تعرض لأكبر مؤامرة دولية عسكرية اسمها (عملية الأمطار الغزيرة) .. جيشك كان بحارب في الجنوبيين المدعومين بأحدث الأسلحة والدبابات الموجهة بالليزر في أرض مليئة بالألغام وفي أقسى ظروف المناخ ..
في اللحظة ديك دخلت يوغندا الحرب بخيلها ورجلها ..
والأرتريين دخلوا بالشرق وضربوا كسلا وهمشكوريب في ذات التوقيت .. مع مناوشات من جهة الغرب تشاد وغيرها ..
في اللحظة ديك كان (جيش الأمة) بتاع اللمام الصادق متمرد على الحكومة بالتضامن مع أسود الشرق ..
ومع ذلك جيشك ما اتهزم ولا فقد ولا مدينة كبيرة في الجنوب ..
سنة ٢٠١١ بعد الانفصال تفاجأ العالم بأنه الجنوبيين دخلوا هجليج بالمدرعات والدبابات وجيش قوامه آلاف الجنود في عملية غدر تاريخية ..
انتو عارفين الحصل شنو ؟؟
اتمكن الجيش وعبر عملية عسكرية (تُدرّس) لجيوش العالم من تحرير هجليج (في يوم واحد) بدون ما يفقد البنية الأساسية لحقل البترول .. والكلام دا عسكرياً (يعد ضرباً من المستحيل)!!!
معركة استرتيجية ضارية عبر فرقة من القوات الخاصة بقيادة النقيب الشهيد/ محمد عبدالله كمبو .. انتهت بفرار بقايا الجيش الجنوبي ..
ما تمشوا بعيد ..
السنة الفاتت القريبة دي تمكن أشاوس الجيش من دحر المليشيات الأثيوبية من الفشقة الكبرى والصغرى كأن شيئاً لم يكن ..
والآن .. وفي هذه الأيام يسطر الجيش السوداني ملحمة تاريخية ضد قوة قوامها مئة ألف مقاتل .. ضد قوة قادرة على هزيمة معظم جيوش الشووو والإعلام من حولك (بلا استثناء)!!
لا تقول لي جيش عاشر في العالم .. لا خامس ..
الآن في طريقهم لأن يكونوا (فصل من التاريخ) ..
أصبحت قوة مشتتة تفترش الأرض وتلتحف السماء بانتظار مصيرهم المحتوم في مواجهة نسور الجو وضربات السوخوي والميج .. ومن ثم المسح بأيدي أشاوس البرية والمدرعات ..
في عملية تاريخية نكرر أنها (تدرّس) لجيوش العالم .. في حرب المدن ..
سطر أشاوس وخبراء الجيش ملحمة تاريخية ستنتهي بحوله تعالى بحسم مؤامرة عسكرية دولية في أيام معدودات .. بدون ما نفقد البنية التحتية .. وبخسائر بشرية محدودة لا تكاد تذكر مع حجم المعارك وكثافة النيران ..
إذا ما قارنت مجريات معركة الخرطوم .. مع سقوط جيوش قوية كما يحدث مع الجيش الروسي في مستنقع أوكرانيا ..
حق لنا أن نقول أننا وبفخر نمتلك أحد أقوى جيوش العالم ..
بيان بالعمل ما إحصائية وشوو وشوية ميديا ..

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى