السياسة السودانية

رسالة إلى كل من حمل السلاح وكان سبباً في خراب منطقته – النيلين

[ad_1]

▪️العالم الآن تديره شركات السلاح وتبحث عن أسواق لاستهلاك هذه الأسلحة ولن تتوقف ساعة عن الصناعة، بل صناعة السلاح هدف سامي بالنسبة لها وتقوم عليها دول كبرى سميت بالدول العظمى ولها حق الفيتو في مجلس الأمن في استمرار الحرب او وقفها حسب تقارير شركات السلاح الخاصة بها.

▪️لا تفرح عندما تأتي دولة وتقدم لك السلاح والخطط العسكرية، فلماذا لم تسأل نفسك ان تقدم لك هذا الدعم في شكل تنمية طرق مستشفيات زراعة رعي وغيرها، كم تكلف سيارة الدفع الرباعي مع سلاحها تقريبا مئات المليارات وهو رقم يمكن أن يزرع ولاية كاملة. هنالك دول عبارة عن سماسرة حرب وسلاح، تهيئ الحرب وتنشط في نقل السلاح مقابل سرقة الخيرات والترويج للسلاح.

▪️فبالله يا من أحرقتم كل مدنكم ومستشفياتكم ومراكز الخدمات الخاصة بكم وبأهلكم، سرقتم ونهبتم كل الأموال وخربتم الإقتصاد، يامن دمرتم عاصمة بلادكم.
▪️أحرقتم الجامعات والمدارس والبترول والشركات، فلم يتبق شيء بنته حكومة الإنقاذ إلا وأزلتموه وفي ظنكم أنكم تبحثون عن الديمقراطية تحت الخراب والدمار.

▪️نعم الحرب ستنتهي ويوقع الطرفان (سلام دائم أو إنفصال) وحينها لن يجدوا شيئاً في مناطقكم حتى البترول لم يسلم، وتبدأ تلك الولايات المنهوبة والمحروقة في البناء من جديد بينما ستواصل بقية الأقاليم في المعمار والتحضر والتطور إلى أرقى الدرجات.

▪️بناء هذه المناطق سيعتمد عليكم انتم يا من أحرقتم كل شيء لن يأتي أحد من منطقة أخرى ليبني ويعمر في أرضكم بل ستبحثون عمن يبني وحينها ستعرفون قيمة الوطن.

▪️عندما يمرض لأحد منكم أمه او ابوه واخوه واخته ويجري بحثاً عن مستشفى فلن يجد شيء وقتها سيعرف قيمة المحافظة على المستشفيات والأطباء. وعندما تأتيكم همة في مناطقكم ويحتاجون لشباب متعلم وبشهادات حينها ستعرفون قيمة التعليم.
عندما يأتي ترون بسط الأمن في الولايات الأخرى وبينكم ينتشر القتل والترويع والنهب والفوضى حينها تعرفون قيمة الأمن.

▪️عندما ترون ان بقية الولايات بها مصانع وشركات كبرى وطرق ونشاط تجاري مكثف حينها ستدركون ان سلامة البيئة وتهيئتها لاستثمارات الآخرين لن يصنعه إلا أنتم وبتضحياتكم وسمعتكم.

▪️الذي يقدم لكم السلاح هو تاجر ولن يخسر تجارته أو يغيرها ليدعم السلام والمحبة، بل يحاول في زيادة رقعة تجارته، كل شيء لا يكون إلا بغيرتكم وحبكم لترابكم وترابطكم والحفاظ على سلامة الوطن، نعم طال الزمن أو قصر سيتعافى الوطن ولكن تظل وصمة عار يكتبها التاريخ.
احمد جنداوي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى