السياسة السودانية

رئيس “العدل والمساواة الجديدة”: مبادرة الحكومة السودانية لوقف الحرب إيجابية وتحتاج لتطوير

[ad_1]

وصف الفريق منصور أرباب، رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة في السودان، المبادرة التي أعلنتها الحكومة في الخرطوم لوقف الحرب بـ الإيجابية”، مشددا في الوقت نفسه على أنها بحاجة إلى تطوير حيث لا تخلو المبادرة من الشوائب.

وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، إن “المبادرة تكتسب أهميتها من كونها على لسان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، لكن هذه الأهمية أيضا بها شوائب، لأن مجلس السيادة نفسه به أعضاء تابعين لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ويتحركون معها، وهنا أعني الطاهر حجر والهادي إدريس، ولم يتم إعفاؤهم حتى الآن، ومن الناحية الأخرى رئيس المجلس ونائبه والفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا”.

وأشار أرباب إلى أن محتوى المبادرة التي أطلقها عقار اختلف حولها السودانيون رغم ما بها من نقاط إيجابية يمكن البناء عليها، لكننا نؤكد أن المبادرة بحاجة إلى تطوير وإعادة تبويب ونحن من جانبنا ندعمها لأنها نادت بإنهاء الحرب.

وحول توقيت طرح عقار لتلك المبادرة يقول رئيس العدل والمساواة: “من ناحية التوقيت، جاءت المبادرة في وقت أصيبت فيه غالبية أجهزة الدولة بحالة تشبه الشلل بما فيها مجلس الوزراء، وانتماءات وزراء كل وزارة بها الكثير من التباينات، حيث أن بعض الوزراء يدعمون قوات الدعم السريع وبعضهم يدعمون القوات المسلحة السودانية كما هو الحال في مجلس السيادة الانتقالي”.

أما بخصوص مقبولية المبادرة لدى الدعم السريع فيقول أرباب: “لا أستطيع الجزم بأن قوات الدعم السريع قد تشتري بضاعة نائب رئيس مجلس السيادة، ولكن أتوقع أن تتمسك قوات الدعم السريع بمنبر جدة، وهناك مؤشرات ولو ضعيفة إلى حد ما، بأن الحرب الكبرى قد انتهت، وبإلقاء نظرة فاحصة على مجريات المعارك، ما عادت المعارك كسابقاتها من حيث عدد المقاتلين، كثافة النيران، نوعية الأسلحة، والتحول من هدف إلى هدف بالنسبة للدعم السريع”.

وأوضح رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة أن الحكومة السودانية لديها أصدقاء وداعمون وحلفاء في الداخل والخارج وقد تكون تلك المبادرة هى نتاج عملية تشاور واستطلاع للرأي قبل طرحها من قبل نائب رئيس مجلس السيادة، وعندما طرحت الحكومة مبادرتها على لسان عقار، هي بذلك امتلكت زمام المبادرة، ومن الجيد أن تكون هناك مبادرات وطنية، وبالتأكيد مبادرة عقار بحاجة إلى تطوير واعادة تبويب وترتيب”.

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى