السياسة السودانية

د/عبدالله جماع: العطا ؛؛ لاتندم!!

بنعمة وتوفيق من الله عز وجل، جيشنا ، كل يوم هو في انتصار ، في كافة المواقع ولله.
1
والفريق العطا يودع متحرك جهاز الامن والمخابرات. اكد لهم تقدير وامتنان القوات المسلحة والشعب السودانى قاطبة، بما قاموا به، في اطار مسئولياتهم الموكلة في عاتقهم .فابدي ارتياحه وتقديره التام لهذا الدور.
2
وفي بطولة تامة لقائد منتصر ، يبدى ندم القيادة علي اقدامها ، علي حل وتسريح ، جهاز العمليات ، الفرع المقاتل والمهاب ، التابع للامن والمخابرات .
3
فكما للحرب مأسى وشرور واحزان ، الا ان ايضا؟ فيها فوائد ومنافع جمة، لا مجال لذكرها، الا ان هذا الاعتراف واحد ، من فوائد الحرب. فلا تندم اخي العطا، فقد ندم قبلك الشعب السوداني باسره ، لتسريح جهاز العمليات ، واقصى درجات الندم ، تكمن في ان صاحب المصلحة الكبري ، هو التمرد ، وجوقته ، من عملاء السفارات وسياسئ الموائد الاجنبية ، الحاقدة علي الشعب والجيش كله . لكن الحمد لله.
4
العطا لاتندم !! فقد ندم قبلك الشعب كله ، حينما ، زحفت الايادى، الاثمة والعملاء كلهم ، بما فيهم كبيرهم ، الذي علمهم السحر، وزاد عليه العمالة والارتزاق، حمدوك . عندما ، علقوا مقاصلهم . فقاموا ، بذبح ، ما يفوق ال 1000 مهندس وخبير وفني ، من منسوبي التصنيع الحربي ، بدعوى كوزنتهم .
5
ندم الشعب ايما ندم ، حينما اصر الخبثاء ، كبارهم وصغارهم ، بان يطرد مهندسي ،و مبرمجي الطائرات المسيرة والصواريخ ، من قافلة التصنيع الحربي . ولا تقوم له قائمة ، بعد اليوم.
6
الندم عند الانتصار مفخرة وثبات. كل الذين خاضوا الحروب المختلفة، ياتي ندمهم بعد الهزيمة، الا انت ، يا : عطا وشعبك ، كان ندمهم ياتي ندمهم ، بعد الانتصار.
6
ندم الشعب السوداني باسره ، يوم ، ان وطات، اقدام الاسرائيلى ودنست اقدامة ، مقر التصنيع الحربي.
7
وندم الشعب السوداني ، وندم، وزاد الندم، ندما، يوم ان جلس الاجانب ومعهم العملاء من كل فج ، ليناقشوا امر ، هيكلة ، بل تفكيك الجييييش.
8
لاتندم ، اخي العطا، ولن نندم ، نحن الشعب . فبارك الله لنا في الرزايا ، والخطوب ، فقد ، تعلمتم ، وتعل، منا ، نحن ايضا، بان ، كل ما يصيب المرء ، من اتراح، واحزان ، هو اختيار رباني، وان الله لا يختار للعبد الا ما فيه نفعه وخيره ، ولو كانت حرب.( عسي ان تكرهوا شيئا فهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا فهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون).

د/عبدالله جماع


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى