السياسة السودانية

خمسون مترا تحركها البرهان لينجو من ان يقتله حميدتي جاره في السكن والقصر الرئاسي غدرا

[ad_1]

هل يفعلها البرهان
خلاصة المقال
١. البرهان مديون
٢. الدعامة ليسوا العدو بل قيادتهم الحالمة فكروت كيف تحتووهم قبل ان ..
٤. الصلح الذي يعيد الجميع تحت جيش موحد وفق قوانين الجيش خير
٥. الحذر من ضغط دولي يسمح اليوم بموطيء قدم لعملاء الساسة
#تفاصيل_المنشور

القائد العام للجيش الفريق اول البرهان يشرف على العمليات العسكرية من احد المقرات
في حالة من الثبات مع شعور بالأسى خاصة لاستشهاد معظم حرسه الخاص امامه استماتة في الدفاع عن قائد الجيش

يجلس البرهان الان وكل ما يدور في ذهنه تلك الكلمات الأخيرة التي سمعها من جنوده وهم يتساقطون حوله مكبرين مهللين وقد غدرتهم ٥٥ سيارة تاتشر ياما جلسوا معها لسنوات
كانت محملة باعتى الاسلحة تنتظر فرصة الغدر .
هتف به الحرس : الوداع سعاتك البلد امانة في رقبتك وحقنا ما يروح.
خمسون مترا تحركها البرهان لينجو من ان يقتله جاره في السكن والقصر الرئاسي غدرا؛
كل متر منها غطاه فيه احد جنوده الخاصين وهو يقول الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله

البرهان اكثر ما يعيقه انه يعلم انه المسئول عن كل ما جرى لانه هو الذي سمح لحميدتي بالتمدد ولم ينصت لمخاوف جيشه حتى اصبح لحميدتي اكبر جيش خارج منظومة الدولة في العالم

يفوق حتى فاقنر في العدد
لقد قدم البرهان اخلص جند الجيش للفصل ارضاء لقحت وحميدتي
ومع هذا نثق بقدرته اليوم على اتخاذ القرار المناسب لحماية السودان .
البرهان فوض قادة الجيش لاتخاذ القرار المناسب على ارض العمليات
واعلن انه سيحقق الهدف
استسلام كامل
او تدمير شامل.
والصلح خير يا جنود الدعم فانتم مغدورون والله من قيادة استخدمتكم لتحقيق احلام افراد واجندة أعداء
البرهان قائد عسكري ميداني محنك خبر الحرب
لكن الرجل اصبح مديونا لمئات الامهات الثكلى
والزوجات الارامل
والاطفال اليتامى
فهل سيرد الجميل
ويفعل الممكن والمستحيل ؟
ام تقعده السياسة العالمية عن تحقيق حلم السودان

وحلم السودان اليوم صلح يحق الحق ويعيد الجنود تحت راية واحدة تاتمر بامر الجيش
وترفس المرتزقة لبلدانهم على توابيت او جنازير
لان العدو ليس جنود الدعم بل اسرة خانت

وكل ما اخشاه هو مغازلة من رفضهم الشعب من عملاء الساسة والاستجتابة لضغط دولي يجعل لهم قدما في الموقف مستقبلا
اليوم سيختار البرهان بين ان يكون اسد السودان
ام جزار خرافه
وانا على ثقة من الاولة
محمد هاشم الحكيم

الحكيم
الحكيم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى