السياسة السودانية

خال طفلة العَفّاض لـ(السُّوداني) المُعالج هو الله وليس سواه

[ad_1]

شكا خال (طفلة العفّاض) بمحلية الدّبة بالولاية الشمالية محمد هاشم محمد الحاج لـ(السُّوداني) من ازدياد أعداد المرضى من محليات الولاية المُختلفة والولايات إلى منزل الطفلة (ف. ع) 7 سنوات طلباً للعلاج بعد انتشار فيديو المؤثِّر فائز الطليح الأسبوع الماضي بأنّ الطفلة (ف. ع) تعالج جميع الأمراض المُستعصية بالماء.
ورداً على سُؤال (السُّوداني) عن صحة علاج الطفلة للمرضى؟ قال محمد هاشم: “إنّ اكتظاظ المرضى بالمنزل لم يتح لنا التأكُّد من حالات شفاء فورية للمرضى”. وأضاف: “أصل الحكاية أنّ الطفلة رأت في منامها في أواخر شهر رمضان الماضي شخصاً مُلتحياً يرتدي ثياباً بيضاء ويحثها على علاج المرضى بالماء. والمعالج هو الله وليس سواه”.
وطالب، السُّلطات بتوفير حماية من قوات نظامية لأسرة الطفلة لتنظيم المرضى، وكشف عن تواجد أكثر من 3 آلاف مريض من الفئات العمرية المختلفة بمنزل الطفلة، الأمر سبّب ضرراً بالغاً لجيرانها، علماً بأن منازل القرية تفتقر لـ(الحِيشان) ما يجعلهم عُرضة للكثير من الجرائم.
وأشار إلى أنّ أسرة الطفلة أمس الأول أبلغت قسم شرطة محلية الدّبة بضرورة حمايتها والتحفُّظ على الطفلة نسبةً لانهيار صحتها وعدم مقدرتها على الأكل والشرب من كثرة الإرهاق.
وكشف مصدرٌ شُرطيٌّ مسؤولٌ بقسم شرطة محلية الدّبة بالولاية الشمالية لـ(السُّوداني) عن فتح تَحرٍّ أولي دون إذن من النيابة تحت المادة (44 إجراءات) بغرض جمع المعلومات، وأوضح المصدر أن بعد التّحرّي مع أسرة الطفلة وثلاثة أشخاص يعانون من أمراض مُختلفة خُضعوا لعلاج الطفلة من شُرب الماء وغيرها لم يُلاحظ أي تحسُّن لحالتهم الصحية، ونبّه المصدر إلى انعقاد اجتماع للجنة أمن الولاية لمناقشة استمرار أو توقف عمل الطفلة نهار أمس، لكن اللّجنة لم تتوصّل لقرار نهائي حتى نهاية الاجتماع، وأشار إلى رجوع أسرة الطفلة إلى منزلها بقرية العفّاض عصر أمس.
وكشف المصدر الشرطي عن انتشار ظواهر سالبة بالقرية من قِبل المرضى الذين يبلغ عددهم الآلاف بعضهم من خارج الولاية، وأكّد ضبط مُروّجين لمُخدّر الحشيش (بنقو) أمس وسط المرضى المتجمهرين بالقرية، وحذّر من انتشار موجة من الأوبئة بالولاية من قبل المرضى، علماً بأن تكدس هذا الكم الهائل من المرضى يسهم في تفشيها وسط سكان القرية والولاية معاً.

صحيفة السوداني

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى