السياسة السودانية

تبيان توفيق: منطقة الزُرق – النيلين

[ad_1]

منطقة الزُرق
ورد خبراً على قناة الجزيرة يقول بأن عبدالرحيم دقلو شقيق حميدتي الأصغر وصل إلى منطقة الزُرق !! إن كان الخبرُ صحيحاً أو غير ذلك فإن الجزيرة أشارة للميزة العسكريه بتلك المنطقه حيث ذًكرت بأن بها قاعده عسكرية تتبع للدعم السريع ،، وخلال الأيام السابقه شهٍدت نفس المنطقه إحتشاد لأعداد ضخمه لمليشيا الدعم السريع بغرض الإنخراط في الحرب الدائرة الآن في الخرطوم !!
وماهو مؤكد وفعلي أن العديد من الناشطين السياسين والإعلامين والمحللين تحدثوا عن ضرورة إيجاد حلول سريعه لأماكن إحتشاد هذه القوات وقطع الطريق أمامها فمنطقة الزٌرق هي موقع صالح ونشط للإمداد العسكري والعيني الذي يصل من غرب أفريقيا والنيجر وكذلك منطقة جبر الشيخ والطريق الرابط بينها وبين الخرطوم غرباً ،، فلايمكن للقوات المسلحة السودانيه أن تتجاوز هذه المناطق طالما أنها تسعى لإنهاء التمرد داخل الخرطوم وإن تجاوزتها ستظل حول الدائره نفسها وبالطريقه التي نراها الآن كرُ وفر قتلُ للمئات ودخول آخرين وبنفس الأعداد المُتوافٍده من تلك المناطق وعبر هذه النقاط بعضهم بدافع السرقه وبعضهم مدفوع الاجر وبعضهم شتاتي يبحث عن مأوى !! لذلك
على القوات المسلحة السودانية أن تعمل على الإسراع في إيقاف التوافد العسكري من مناطق الحدود والتجًمع في مناطق الزرق هذه ثم إيجاد حل لقطع الطريق مابين جبرة الشيخ وأمدرمان عن طريق ليبيا ،،
إذا إستطاعت القوات المسلحة أن تمنع دخول الأفراد التابعين لمليشيا الدعم السريع إلى داخل الخرطوم فإنها لن تأخذ وقتاً في حسم وإنهاء وجود من هُم داخل الخرطوم مهمآ كانت أعدادهم أما ترك الأمر من أصله دون معالجه فلن يوقف الحرب وستظل الدائره متصله توافُد وحرب وقتل وتوافد جديد وحرب وقتل وهو ما لاينتظره الشعب السوداني!! وليس في صالحه ولا صالح الجيش السوداني ولا في صالح الوطن كُلياً ،، وهذا الحديث لتثبيت الحقائق !!
عبدالرحيم دقلو لم يذهب هارباً بالتأكيد ولكنه ذهب لتجهيز عتاد وأعداد وإستلام إمداد للإستمرار في حربه هذه وبالتأكيد لن يتوقف طالما أن الجيش السوداني متوقٍف وموازين المعادله متغيره وليست ثابته فالأولى أن تقوم القوات المسلحة بالواجب الصحيح والأهم وهو قطع الطريقه من أصله ثم الإتجاه للفروع ،، إستمرارية هذه الحرب ستؤدي لإنقسام مجتمعي وإستقطاب حاد مابين الجيش والدعم وكل ذلك قد يتوقف إذا تم إعلان إنهاء التمرد داخل الخرطوم بأسرع فرصه فهي فعلياً نهايه للحرب لأنها الرهان ،،
تبيان توفيق الماحي أكد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى