الرياضة العالمية

تونس تدشن دخولها المنافسة بمواجهة سهلة على الورق أمام ناميبيا

[ad_1]

تدشن تونس دخولها لمنافسات نهائيات كأس الأمم الأفريقية الثلاثاء بمقابلة تبدو سهلة على الورق أمام ناميبيا، لكن نتيجتها مهمة للغاية بالنسبة لنسور قرطاج، الذين يسعون للذهاب بعيدا في هذه البطولة ولم لا التتويج باللقب.

نشرت في:

5 دقائق

 

تسعى تونس الثلاثاء لتحقيق الانتصار أمام ناميبيا الباحثة عن فوزها الأول في كأس الأمم الأفريقية، لإعطاء طموحاتها في هذه النهائيات قوة أكثر، ومواصلة مشوارها بثبات للذهاب بعيدا في النسخة 34 من هذا العرس الكروي القاري ولم لا التتويج بالكأس.

وعلى الورق، تبدو المباراة في متناول “نسور قرطاج” لكسب ثلاث نقاط أمام منتخب ناميبي قليل الخبرة بالبطولة.

 

ولم يتغيب نسور قرطاج عن أعراس الكرة القارية منذ سنوات، وكانوا حاضرين باستمرار طيلة 16 دورة من نهائيات كأس الأمم الأفريقية دون انقطاع، لكن التتويج بالكأس لم يحققوه إلا مرة واحدة أمام المغرب في 2004 بفضل هدف للمهاجم زياد الجزيري.

ومنذ 1994 حتى الآن، احتلت تونس المركز الثاني في 1996، كما بلغت الدور نصف النهائي مرتين وواظبت على بلوغ ربع النهائي على الأقل في آخر أربع نسخ. وهذا يعكس مستوى تطور الكرة التونسية واستقرارها، وإن تنقصها الوصفة الملائمة لرفع الكأس في إحدى هذه التظاهرات الأفريقية.

ويحاول نسور قرطاج، التي تأهلت للمونديال ست مرات لم تتمكن فيها من تخطي الدور الأول، من تجاوز عقدة الوصول إلى النهائي على يد مدربها جلال القادري الذي يقودها منذ قرابة عامين، شهد خلالها أداء ونتائج المجموعة تطورا واضحا.

وفي العام الماضي، لعبت تونس 11 مباراة، فازت في 6 وتعادلت مرتين وخسرت ثلاث من بينها لقاءان وديان خلال جولة آسيوية أمام كوريا الجنوبية 0-4 واليابان 0-2 في تشرين الأول/أكتوبر. وفي آخر مبارياتها الودية الأربعاء، تغلبت على الرأس الأخضر 2-0.

اقرأ أيضا ترتيب المنتخبات في كل مجموعة

تشكيلة نسور قرطاج

ويعتمد القادري على تشكيلة لاعبين من أصحاب الخبرات في أوروبا والدوريات العربية على رأسهم الظهير علي معلول (الأهلي المصري)، لاعب الوسط عيسي العيدوني (أونيون برلين الألماني)، صانع اللعب يوسف المساكني (العربي القطري) والمهاجم طه ياسين الخنيسي (الكويت الكويتي).

وعزز القادري مجموعته بلاعبين شبان على غرار المدافعين يان فاليري (أنجيه الفرنسي)، علاء غرام (الصفاقسي)، لاعب الوسط أنيس بن سليمان (بروندبي الدانماركي) والمهاجمين سيف الله لطيف (فينترهور السويسري) إلياس عاشوري (كوبنهاغن الدنماركي).

واستبعد القادري 11 لاعبا من التشكيلة التي استدعاها لمونديال قطر لأسباب فنية وأخرى متعلقة بالإصابة أو الاعتزال. ويعد لاعب الوسط حنبعل المجبري (مانشستر يونايتد الإنكليزي) أكبر الغائبين عن النسور.

وقال قادري في مؤتمر صحافي لدى إعلان تشكيلته الرسمية: “حنبعل قال لي بأنه لا يشعر بأنه جاهز لخوض كأس الأمم الأفريقية، لأنه يعيش وضعية صعبة في ناديه.

ولم يخض المجبري سوى 10 مباريات في صفوف يونايتد هذا الموسم بعد عودته من إعارة مع برمنغهام في دوري تشامبيونشيب وسجل هدفا واحدا بإشراف المدرب الهولندي إريك تن هاغ.”

“الوصول إلى المربع الذهبي”

انضم القادري (52 عاما) للجهاز الفني لتونس كمساعد أول في حزيران/يونيو 2021، لكن القدر وحده دفع به إلى الواجهة خلال نهائيات كأس الأمم 2021 التي أقيمت مطلع 2022.

وبعد أداء فني متواضع في دور المجموعات انتهى بخسارتين وفوز وحيد، صعدت تونس ضمن أفضل ثوالث لتلتقي في ثمن النهائي نيجيريا، الفريق الوحيد الذي حقّق العلامة الكاملة في دور المجموعات آنذاك.

وأدت إصابة المدرب منذر الكبير بفيروس كورونا وعزله عن الفريق إلى تكليف القادري بإدارة اللقاء الذي انتهى بفوز نسور قرطاج بهدف نظيف مع أداء فني جيد.

وبعد الخروج من ربع النهائي على يد بوركينا فاسو تمّ الاستغناء عن الكبيّر، وكلّف اتحاد الكرة القادري بالإشراف على المنتخب في شباط/فبراير 2022.

وقاد القادري، الذي سبق وأشرف على أندية متوسطة في تونس وأخرى سعودية متواضعة، بلاده لعبور مالي خلال الجولة النهائية لتصفيات كأس العالم في قطر (الفوز بهدف في مالي والتعادل السلبي في تونس).

خرج من الدور الأول بعد نتائج وأداء متوسط وفوز شرفي على فرنسا حاملة اللقب حينها والتي لعبت بتشكيلة احتياطية.

خلال مؤتمر صحافي رافق إعلانه عن تشكيلة النسور في العرس القاري، أكد القادري أن طموحه هو الوصول للنهائي. “عقدُنا مع الجامعة التونسية لكرة القدم ينص على الوصول إلى المربع الذهبي، ولن نكون راضين عن أنفسنا دون الوصول إلى هذه المرحلة”.

وأضاف أن “طموح المنتخب والجمهور الرياضي في تونس يتجاوز نصف النهائي، حيث سيعمل الجميع على تحقيق اللعب من أجل حلم اللقب”.

وبعد الفوز في ودية على مصر في القاهرة بثلاثة أهداف في أيلول/سبتمبر الماضي، قال القادري في تصريحات نقلها موقع الاتحاد التونسي حينها “يبقى هدفنا الكأس الأفريقية”، مشيدا بفريقه “الشاب” القادر على “تقديم كرة هجومية بمرونة تكتيكية”.

فرانس24/ أ ف ب

ملاحظة: تابعوا مباشرة تغطية المقابلة على موقع فرانس24 عند الساعة 18 مساء بتوقيت باريس

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى