السياسة السودانية

تبيان توفيق: بقلم الشجاعة – النيلين

مفترق الطُرق
ليس العيب أن تكتُب ولكن العيب أن تخاف وتصُمت ولا تتحدث عن الممنوع من سجال الإستنفار ونداءات القائد العام للقوات المسلحة وحُجج الخيابه حول الفكره ومن ظواهر المُشاهد المُشفٍقه نشقُ طرائق البصيرة أحيانآ ونقارن نحن أجيال الثورة عن منتوج أفكارٍ أوُلاة أمرنا حين قٍره وبكل إقرار أصنعُ مقارنه بسيطه مابين الماضي والحاضر ،، فدائماً عندما تذهب السكره تأتي جُل محاسن الفكرة لذلك علينا أن نُفكر دائمآ بعُمق دون خوف !!

الشي الذي بدأ في الظهور هو طهور للأفكار والتوجهات فعٍندما حكمت الإنقاذ تلغفت الشباب وإحتوتهم وحًركتهم نحو مشروع بناء الذات ،، ومن جانب معين أتطرقُ للإعداد العسكري لهم بإدخالهم للمعسكرات التدريبه وتعليمهم طرائق القتال المختلفه أنتجت عبرهم مشارع متنوعه إدخرتها لتاريخ معين مصحوبه بأدبيات الفكر الثقافي عبر نًظم الأناشيد الحماسيه التي ظلت تُرددُ في كل المحافل التي كنا نسمعها في الجامعات و البرامج المسموعه منذ أمد وحتى سقوطها !! هذا في تقديري لهو عمل منظم لكيان إستطاع أن يستفيد من مخزون المستقبل الفاعل وإن كانت هذه الفكرة غير مقبوله عند البعض إلا أنها الحقيقه !!

من زاوية أخرى نجد أن قوى الحريه والتغير المركزي بكل زخم الثورة الذي كساها إنتكست في هذا الجانب فأهملت الكم الهائل من الشباب الذين إلتفوا حولها فبدلاً من إعدادهم وإدخارهم لتاريخ المستقبل غيرت وجهتهم كُلياً وعمٍلت على تغبيش وعيهم وتغييبهم وعدم الإهتمام بهم من ناحية التنظيم والترتيب وسًعّت لهم دائرة التوهان الفكري بإنتاج موروث عدائي لنظام سابق ساقط دون أن تنظُر للمستقبل ،، صبغت الثورة ورهنتها بأهازيج بدسيس مان وكنداكة جات بوليس جرى ومخطوطات ماو وزنقولا وغيرهم أشاعت الأغاني الماجنه وصالات الرقيص حمستهم لطريق التحرر بإسم الحريه حتى طقى الفجور والفسوق بينهم وأصبح جزء من الثقافه العامه كافحت كل وسائل الضبط القانوني وقامت بإلغاءها دون تحسين مسارها أو إنتاج بدائل لها مما أكثر من إنتشار المخدرات والخمور وبيوت الدعاره !!

قحط لم تنتج أفكار صالحه لكل الآلآف من الشباب الذين إلتفوا حولها نزعت منهم الرجوله والنخوة أوصلتهم مرحلة ودرجة من الخياسة والدهنسه إنتفى عندها مفهوم الغيره على الشرف والعٍرض إرتفع في ظل وجودهم صوت ضكريات النسويه والشذوذ الجنسي فأصبحوا دلائل الشباب ومهد طريق لأغلبهم حتى داخل مواكب النضال !!

الآن نجد إنعكاسات الرؤيه الكليه تتساقط على واقع الحال فعندما إشتد حمى الوطيس وظهر موقف الرجوله إختار جيل الثورة بأن يكون عنواناً لما حملته سابقاً حتى نطق بعضهم جهارا بأنه إختار ظهير أخته بدلا من مواقف الرجال ،، من المؤسف حقاً أن نعجز عن حماية أنفسنا من عدوان يهدد وجودنا ( نحن جيل الثورة ) لدرجة أن يُدافٍع عنا متطوعي الإنقاذ !!
تبيان توفيق الماحي أكد


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى