السياسة السودانية

تبيان توفيق: أبالسة قوى الحريه والتغيير المركزي وناشطيها

[ad_1]

لو أن الجبهه المدنية لإيقاف الحرب خرجت من ثوب الفعل (الإنوثي ) ثم تشجعت وإرتفعت على مقدار معقول لتُضاهي عظمة الشعب السوداني المدني الأعزل وجاهرت بإسمه وقالت لمليشيا الدعم السريع صراحتاً دون مواربه بأن ،، لا لإختطاف المدنيين / ولا لإغتصاب الحرائر / ولا لإستعمار المؤسسات الخدميه / ولا لإحتلال المنازل / ولا لقتل الأبرياء / ولا لسرقة البنوك / ولا لحرق إرشيف السودان من داخل مباني المحاكم والاراضي ودار الوثائق والمتاحف ومراكز دراسات البحوث والمكتبات التاريخية / ولا للمرتزقه الأجانب / حقاً إذا كانت هذه الجبهه في حقيقتها جبه وطنية سودانيه ومن يتبناها يريد خيرآ للسودان لكانت نطقت وأدانت كل ذلك ولو لمرةٍ واحده حتى وإن لم تدعم الجيش ولكنها للأسف لم تفعل ذلك ولن تفعل ومع ذلك تريدنا أن نتبعها ونتبٍع هواها لنقول #لا_للحرب !!

من يتتبعون خطوات هذه اللجنه عليهم بمراجعة مواقفهم وإنتمائهم لها والوقوف على ناصية ضميرهم وسؤال انفسهم هل هذه اللجنه هي لجنه تتبنى رؤية وطنيه تحافظ أولا على بقاء السودان وشعبه وتاريخه أم هي لجنه تريد تحيد الشعب من صفوف جيشه ليكون مطية للمليشيا والمرتزقه هذه اللجنه هدفها ليس إيقاف الحرب ولكن هدفها تحيد الشعب لكي يكون الجيش السوداني وحده فينهزم ليرضى الشعب بحكم المليشيا واعوانهم !! إذا كانت هذه الجبهه وطنيه نواياها سليمه لنصرت الجيش السوداني ضد المليشيا وذلك بتقديم مرافعه سياسيه تعكس ممارساتها وترفضها وترفض وجود المليشيا من أصل الفكره داخل الإطار المدني الديمقراطي !! فالديمقراطيه التي يتبناها حميدتي خير لها أن تموت قبل أن تولد !!

تبيان توفيق الماحي أكد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى