السياسة السودانية

بيان الحركة الإسلامية السودانية حول قمة الايقاد/ وقمة بالقاهرة

[ad_1]

بيان الحركة الإسلامية السودانية حول قمة الايقاد/ وقمة بالقاهرة
بسم الله الرحمن الرحيم
بیان حول مبادرة الايقاد وقمة دول الجوار بالقاهرة ..
تراقب الحركة الاسلامية السودانية الحراك الخارجي لمنظمات الاقليم ودول الجوار بخصوص المساهمة في وقف الحرب التي ابتدرتها مليشيات الدعم السريع ومارست فيها أبشع السلوك الارهابي واللا-إنساني ودمّرت وشرّدت وقتلت واغتصبت الحرائر وانتهكت كل الأعراف
إن ما صدر من اجتماع مبادرة الايقاد بإيعاز وتحريض من قوى الحرية والتغير التي ارتضت لنفسها ان تكون جناحاً سياسياً لمليشيا الدعم السريع وبوقاً للعمالة والارتزاق في محاولتهم لبث الروح في المليشيات المنهزمة والمبعثرة، لَهوَ أمر مَعيب ومرفوض و ينُّم عن سلوك مَن تنكّر للشعب وانتهك حقوق الوطن والمواطن.
إن ما صدر عن اجتماع الايقاد يشكّل محاولة بائسة للتدخّل في شئون بلادنا الداخلية واستنساخ لأساليب شركاء الايقاد في تدمير الدول وانتهاك سيادتها ولن يسمح الشعب السوداني بأي تدخل من هؤلاء المتطفّلين في شئون البلاد الداخلية.
وعلى صعيد آخر فإن الحركة الاسلامية السودانية ترحّب بمُخرجات قمة دول جوار السودان بالقاهرة و تشكر جهود جمهورية مصر الشقيقة التي تعاملت بمسؤولية وهي تعي حجم المؤامرة لتمزيق السودان وتداعيات ذلك على دور الجوار والاقليم.
واننا اذ نثمّن دور دول الجوار في حرصها على أمن واستقرار البلاد وتوافقها على عدم التدخل في الشأن السوداني وايمانها بأن قضية الحوار هي الحل الأمثل لمستقبل السودان، تؤكد أن هذه المخرجات للقمة تتوافق مع ما ظللنا ننادي به وحرصنا عليه وقدّمنا في سبيله الدم والعرَق والشهداء …
ونحن اذ نتنادى من خلال هذا الموقف الكريم لدول الجوار، ندعو كافة أطياف الشعب السوداني للالتفاف حول سيادة الدولة والعمل على وحدة الصف وجمع الكلمة، والاستعداد لتحديات الإعمار وبناء سودان المستقبل الذي يسع الجميع …
ووصولاً إلى تلك الغاية قريبا بأذن الله ، تدنؤكد سَنَدَنا للقوات المسلحة في مسعاها لفرض الأمن والاستقرار وإعادة هيبة الدولة بما يحقق للمواطن أمنه ويحفظ حقوقه ويرّد كرامته .. ويقهَر عدوّهُ والمتربٍصين به…
حفظ الله البلاد والعباد
الناطق الرسمي
الحركة الاسلامية السودانية – الخرطوم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى