السياسة السودانية

بالفيديو.. مشاهد لا تصدق.. مفحطون يطيحون بالمارة وسط الخرطوم

[ad_1]

عادت ظاهرة التفحيط الجُنُونية بالخرطوم إلى الواجهة من جديد، ورصد ناشطون على مواقع التواصل بالسودان، مقاطع مُروِّعة لعمليات تفحيط بالسيارات في مناطق شتى بالعاصمة في ليالي شهر رمضان الحالي، ما شكل استفزازا شديدا لشرطة المرور بالخرطوم.

وفي أول رد فعل رسمي، أعلنت شرطة الخرطوم، رصد جميع المركبات التي اُستخدمت في التفحيط بضاحية جبرة جنوب العاصمة، التي ذاع صيتها خلال الأيام الماضية بمقاطع مُروِّعة.

كما أكدت في بيان رسمي، اليوم الاثنين، مُحاسبة جميع السائقين مع وضع ملاك العربات كمتهم ثانٍ لخطورة عمليات التفحيط المميتة.

إلى ذلك، أوضحت أنها تلقّت بلاغات وشكاوى من مواطني ضاحية جبرة، تُؤكِّد عودة عمليات التفحيط في الشوارع الرئيسية هناك، الأمر الذي يُعرِّض سكان المنطقة لخطر كبير.

وكشفت أنّ عمليات الرصد انتهت بإلقاء القبض على المتهمين بعد رصد المركبات المُتورِّطة بتلك الجرائم الخطيرة.

وختمت متوعّدة بتطبيق القانون بصرامة شديدة، وتوقيع عقوبات رادعة ضد المُخالفين تصل إلى حد سحب رخصة القيادة وحجز المركبات المُستخدمة في التفحيط.

مقاطع مُروِّعة
فيما قال أحد مُواطني المنطقة لـ”العربية.نت”: إن تلك الممارسات تدل على الفوضى والضياع والاستهتار وغياب الرقابة الأسرية لشبان في مقتبل العمر يقودون عربات باهظة الثمن بغرض اللهو واللعب في الشوارع، ضاربين بكل القيم والأعراف عرض الحائط في شهر رمضان أفضل الشهور عند الله”، مؤكداً أن التفحيط بات ظاهرة مؤرقة لمواطني المنطقة.

وكانت مواقع التواصل في السودان، تناقلت بكثافة طيلة الأيام الماضية، مقاطع مصورة لعمليات تفحيط مُرعبة بالسيارات تحت قيادة سائقين يملأهم الطيش أو التهور.

في حين ارتفعت الأصوات الغاضبة بين سكان جبرة للمُطالبة بإيقاف التفحيط فوراً، بعد أن تحوّلت شوارع البلدة الرئيسية إلى ساحة مفتوحة لهذه العمليات الخطرة في ليالي شهر رمضان.

ووثّقت تلك المقاطع التي انتشرت على منصات “فيسبوك”، “تيك توك” و”تويتر” مشاهد مُروِّعة لكيفية اندفاع أولئك السائقين المتهورين – معظمهم صغار السن – بمركباتهم إلى حافة الموت، للقيام بحركات مُخيفة بشوارع ضيقة وسط أجواء صاخبة، جرياً خلف مُتعة لحظية قد تكلفهم حياتهم أو تعرُّضهم لإصابات جسيمة.

https://www.youtube.com/watch?v=crQ79Z3-gTk

صحيفة المرصد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى