السياسة السودانية

بالصورة.. تفاصيل استشهاد النقيب بالقوات المسلحة “حذيفة” الذي أدهش الجميع بشجاعته ومواقفه البطولية.. كان يردد قبل استشهاده (يا حبيبي يا رسول الله جئتك يا حبيبي المصطفى)

[ad_1]

تناقلت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على مدار الأيام الماضية تفاصيل استشهاد النقيب بالقوات المسلحة السودانية حذيفة محمد بدوي الذي استشهد على يد قناص بقوات الدعم السريع.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد نشرت عدد من الصفحات والنشطاء البارزين السيرة الذاتية للشهيد وتفاصيل استشهاده.

وتقول السيرة الذاتية للشهيد:

الشهيد في سطور

الاسم : حذيفة محمد بدوي ابوراس

المهنة : ضابط برتبة النقيب بالقوات المسلحة السودانية الدفعة (55)

تاريخ ومكان الميلاد : سوبا شرق 1986م

الوالد : الدهيبه محمد حامد كبيدي

الحاله الإجتماعية : اعذب ( حدد تاريخ زواجه بذات اليوم الذي استشهد فيه اي بعد عشرة أيام من عيد الفطر)

أفراد الأسرة : له شقيق يعمل ضابط بقوات الشرطة برتبه الرائد وشقيقتين وعدد (3) اخوان لوالده و(5) اخوات كذلك

تاريخ الاستشهاد :

يوم الاثنين الموافق 8 مايو 2023م

347624127 245135721432283 2119925408978265559 n

مكان الاستشهاد : القيادة العامة للقوات المسلحة حيث استشهد الشهيد مقدم قوات مسلحة ابان دفاعه عن الوطن أثر الاعتداء الغاشم لقوات التمرد ( الدعم السريع) علي القوات المسلحة السودانية صبيحة السبت الموافق 15/ 4/ 2023م حيث تحرك الشهيد ليلبي نداء الجهاد بذات اليوم إلا انه لم يتمكن من ذلك بسبب قفل الطرقات وسيطرة قوات التمرد علي مفاصل العاصمة القومية انذاك إلا ان نفسه أبت ان يفوته شرف الجهاد فتحرك صبيحة اليوم التالي محاولا الوصول لوحدته رغم من التوجيه المستمر من قادته بعدم الحضور إلا انه عقلها وتوكل مودعا والدته التي تربي في كنفها بعد وفاة والده وهو في الرابعه من عمره بعد ان نال عفوها ورضاها.

وبعد جهد ومعاناة ساقته قدماه ليسلم نفسه الي أول وحدة تتبع للقوات المسلحة ( سلاح الاشارة بحري) تقرب من وحدته آلام بالقيادة العامة ( القوات الخاصه – الحرس الرئاسي) ومكث فيها ثلاثه اسابيع متصديا لهجمات العدو واحدة تلو الاخري حتي اتيحت له فرصه الوصول للقيادة العامة بعد تطهير الطريق المؤدي لها ( كبري الحديد+ كبري كوبر) من قوات التمرد وباشر عمله وهو في شوق لينال مبتغاها إلا ان نفسه ابت ذلك إلا بعد ان جال وصال في ساحات الوغي مكبدا قوات العدو خسائر كبيرة فتشهد له كل جنبات القيادة العامة بما فيها من أحياء وجمادات بذلك فرسمت له لوحة شرف تعكس فارسته وبطولته التي لا يشق لها غبار.

فصال الشهيد وجال حتي لحظة تحقيق مبتغاه فسقط مغدورا بطلقة قناص ظل يترصده ورفاقه الميامين طيله وجودهم في ساحات القتال فتم اجلائه بغرض الاسعاف ولم يمضي كثير من الوقت حتي ردت الامانه لبارئها بعد اصابته بنصف ساعه تقريبا وما ابهاها من نصف ساعه فظل طيلت تلك الفترة يردد ( يا حبيبي يا رسول الله ، جئتك يا حبيبي المصطفي ) واخبر رفاقه بان المصطفي يناديه فنطق الشهادة ان آخر كلامه (اشهد ان لا اله الا الله وإن محمد رسول الله) مبتسما فان دل ذلك يدل علي صلاحه وانه ليس برجل دنيا بل رجل اخرة ومن ثم تم مؤارة جثمان الشريف الطاهر بمقابر الشهداء بالقيادة العامة للقوات المسلحة

فشهد له رفاقه باستقامته وحسن خلقه وان الوطن فقد بطلا وفارسا قل مثيله فبكته كل القيادة االعامة للقوات المسلحة.

ياسين الشيخ _ الخرطوم

النيلين

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى