السياسة السودانية

المواجهة المسلحة بين آل دقلو والقوات المسلحة قائمة قائمة بلا شك

[ad_1]

( ناقوس الخطر )
دائما” في تحليلي لأي حدث بعمل فلاش باك و برجع وراء .. و لامن ارجع وراء بلقى معظم المتابعين للاحداث بيحاولوا يغبشو الحقائق و يلونوها حسب مصالحهم .. دائما” بسأل سؤال للناس الكانت شاهدة على احداث سبتمبر ٢٠١٣ و بقول ليهم ( منو القتل عشرات الشباب في هبة سبتمبر ؟؟ ) .. سؤال مباشر و واااضح .. لكن للاسف معظم القوى السياسية القاعدين تحت كرعين الدعامة بيزوغوا من السؤال ده .. كل الشباب الشاركوا في ثورة سبتمبر ٢٠١٣ شاهدوا قوات الدعم السريع و هي تطلق الرصاص المباشر على الشباب و معظم الاصابات كانت في الراس و الرقبة .. و بنفس الاصابات المباشرة و الدقيقة جدا دي استشهدوا شبابنا في الشعبية و شمبات و امدرمان و كل السودان .
و ذات القوى السياسية الراكعة في بلاط الدعامة كانوا اول ناس وجهوا الاتهامات المباشرة للدعم السريع في احداث سبتمبر ١٣ و احداث دارفور و فض الاعتصام على راسهم البعثيين بلسان وجدي صالح .. لكن حاليا” بلعو كل الاتهامات دي عشان مصالحهم و صوروا لينا انو الدعامي هو المهدي المنتظر .
من زمان كنت بقول ليكم انو المعركة بين الدعم السريع او بالاصح بين ( آل دقلو ) و القوات المسلحة هي معركة مؤجلة الى اجل غير مسمى .. الكيزان لو كانوا بيضمنوا ولاء قوات الشرطة ما كانوا صنعوا الشرطة الشعبية و لو كانوا بيضمنوا ولاء الجيش ما كانوا صنعوا الدعم السريع .. و لو كانوا بيضمنوا ولاء الاجهزة الامنية كلها ما كانوا صنعوا الأمن الشعبي .. ما كانوا صنعوا اجهزة موازية للاجهزة النظامية .
قبل كده ذكرت ليكم انو بعد ١١ ابريل اتحركت قوات الدعم السريع و عملت حماية كاملة لكل مقرات و مؤسسات الكيزان و ارتكزت حول القيادة العامة للجيش و لحظتها كان واضح جدا انو تمركزها حول القيادة كان عبارة عن ( حصار ) و ليس تأمين و من يومها بدات القوات المسلحة تتعامل بسياسة النفس الطويل مع الدعامة حفاظا على ارواح المواطنين و الموضوع ده شرحناه في بوست سابق .
خطاب البرهان الأخير في إفطار ياسر العطا القال فيهو ( بنحفر بالإبرة ) كان رسالة موجهة للدعامة و مفادها انو الجيش صبوووور جدا” و نفسو طوووويل .. عشان كده الدعامة قرروا انو يلعبوا على المكشوف و اعلنوا تمردهم الواضح بتحركاتهم المخالفة للقوانين و التعليمات .
المواجهة المسلحة بين آل دقلو و القوات المسلحة قائمة قائمة بلا شك و الافضل إنو تكون في اسرع وقت و ذي ما بيقول المثل ( كتلوك و لا جوك جوك ) و ذي ما ذكرت قبل كده انو مسرح الحرب ح يكون في ولاية من الولاية و ليس الخرطوم .. الخرطوم ممكن تحصل فيها تفلتات هنا و هناك لكن ما ح تكون مسرح القتال الرئيسي .
اي إنسان سوي و واعي لا يمكن انو يقيف في جانب الدعامة ضد قواته المسلحة .. مااافي زول واعي بيدعم قبيلة مسلحة ضد قواته المسلحة .. لو كان الدعم السريع ده عبارة عن قوات قومية صنعتها ديمقراطية حقيقية كان ممكن نلقى العذر لاي انسان يقيف معاهم لكن للاسف دي قوات نواتها الاساسية قبيلة واحدة و اتشكلت في الاساس لتثبيت اركان النظام السابق .. لكن نعمل شنو لكتائب الظل البتحاول تلمع لينا في الدعم السريع .
الجيش السوداني هو آخر عامود واقف في السودان و اذا إنهار و اتفكك فما تحلموا ابدا بوطن امن و مستقر يسع الجميع .. تاكدوا انو ما ح يكون في سودان تاني .. ح تكون في دويلات متفرقة و متحاربة .
الحيكسب المعركة هو الحيقيف وراهو الشعب السوداني .. الان الخيار قدامكم.. يا تختاروا الوقوف خلف جيشكم او تختاروا الوقوف خلف الدعامة و بعد كده كل زول يتحمل تبعات وقوفه و قراره .
كامل الدعم لقوات شعبنا الباسلة و الخزي و العار و مزابل التاريخ لكل من يقف خلف الدعامي و قبيلته .
نزار العقيلي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى