السياسة السودانية

الفاتح جبرا يكتب: والثورة مستمرة

[ad_1]

لا يزال نفس الزول يمارس على ذويه من الاطاريين نفس الاعيبه القديمة في اللف والدوران ريثما يعد العدة للقادم من قبل الكيزان ؛ فهو كما يعلم الجميع بما فيهم قحت آنه بوقهم وحارسهم الأمين ضد الثورة ؛ وما كل تلك المشاكسات بينه وبين نائبه حميدتي الا تصفية حسابات بين الكيزان وصنيعتهم قائد مليشيا الجنجويد بعد ما أفلت من قبضتهم لحاجه في نفسه قضاها في ذلك الاتفاق الإطاري وهو فوزه بشرعنة مليشياته كما شرعن ايضا لانقلاب السفاح فكل منهم يحلم بالانفراد بالسلطة وتحويلها لمصلحته ولا يستطيع أحد منهم إنكار اطماعه ضد الآخر وما يجري الآن بينهم لا ناقة للشعب السوداني فيه ولا جمل فهو صراع كيزاني – كيزاني من أجل الانقضاض على الثورة بأي طريقه فلا حميدتي يريد للثورة ان تنتصر وتحقق مكاسبها كما يردد دائما وهو الذي قتل ابناءها في سجونه بالتعذيب ورماهم في المشارح وهو لا يريد حكما ديمقراطيا كما يدّعي يحاسبه على ما نهب من موارد السودان ولا السفاح عدو الشعب السوداني الألد يريد لهذا الشعب استقرارا أو أمنا كما يردد دائما في مناصات (العوازيم) وبيوت الأفراح فهما رأسا الفتنة وهما سبب كل هذا الدمار الآن ؛ يرهنون حياة ما يقارب ٤٥ مليون نسمة لنزواتهم الشخصية فقط ولا قحت هي نفسها تهمهم في شيء الا في حدود ما تعطيه لهم من شرعنة عبر حكومة مدنية زائفة يصطادون بها المساعدات الدولية المدسوسة من أجل السيطرة على ثروات البلاد . وقد رهنت تلك المساعدات بالتسويق لهذه الحكومة المدنية الضعيفة التي يتلاعبون بها كالأرجوزات .
فمن يتصارعون الآن باسم الثورة هم يا سادة اعداءها بدءا من المجتمع الدولي الذي يخاف خوفا شديدا من إنتصار الثورة التي لو أعتلى ثوارها المناصب سوف يضعون كل الأمور في نصابها الصحيح فلن يسمح ثائر قدم الروح والدم من اجل الوطن ان يرهن سيادته لعملاء ينهبونه ويريدون ان يروه ضعيفا يتلقى الهبات و الرحمات بكل تأكيد فكان سلاحهم الأمضى لمحاربة هذه الثورة هو قطع الطريق أمامها بما يمسى بالإطاري الذي تم اختيار أعضاء عمليته السياسية بعناية تامة تمكنهم مستقبلا من نهب موارد السودان بل رهن سيادته لهم
وما اللجان الرباعية أو الثلاثية إلا سدا آخر ضد تقدم الثورة السودانية التي يتاجرون باسمها في مبادراتهم المسومة وما نقوله يفسره تجاوزهم للجان المقاومة في خارطتهم التفاوضية أو حتى مبادراتهم تلك .
ولا اظن قحت بعيدة عن تلك المؤامرة فهي كعادتها درقة للاعداء تحت غطاء مدني (مهلهل) لحكومة عسكرية (فجة) وقد فضح امرها بما شاهدناه من مخرجات ورشهم المزعومة الباهتة فاي نجاح سوف يحققونه وهم لا يملكون حتى حق الرفض لأوامر رئيس مليشيا الكيزان وفلولهم ؟
المؤامرة يا سادة ان هذا الإتفاق الإطاري ما هو إلا طبخة أخرى ضد الشعب السوداني وثورتة ولكن ارادة الله وارادة هذا الشعب العملاق غالبة ولو كره الاطاريون وذويهم من العسكر الكيزاني والمخادعيين المتدثرين بثوب الثورة السودانية
فالشعب اقوى من كل مكايدهم ولا ابلغ من ذلك حالهم الآن فها هم يتخبطون ويترنحون وتارة يلوحون للثوار لانقاذهم ولكن هيات فقد رفعت اقلام الثورة وجفت صحفها ولا يستطيع مارق عنها أن يعود إليها فالثورة طريقها شائك لا يستطيع المضي فيه الا من تحزم بدثار الشرف والكرامة وقوة الإرادة وتصميم اقوى على حماية الوطن ومقدراته وها هي الثورة تحارب في كل هذه الجبهات بارادتها فقط دون أن تحمل عصى في يدها وما زال النضال مستمر.
إن الإطاري مقصود منه دق آخر مسمار في نعش الثورة كما خططت له دول العمالة والارتزاق ولكنهم يجهلون طباع هذا الشعب الجبار الذي لا يأمن مكره عندما يهب هبتة الكبرى وينتفض انتفاضته الأخيرة فلا يبقي منهم ولا يذر والثورة نور للوطن ونار لاعدائه والله غالب امره ولو كره المتامرون عليها …
كسرة :
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم
كسرات ثابتة:
أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟
– مضى على لجنة أديب 1257 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق
– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير
– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟
– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟
– أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان

صحيفة الجريدة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى