السياسة السودانية

الطيران الحربي يقصف أحياء في نيالا بالبراميل المتفجرة

[ad_1]

نيالا 29 ديسمبر 2023 – قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني الجمعة، عدة مواقع بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ما أدى لسقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.

وهذه المرة الثانية خلال أقل من شهر، التي ينفذ فيها الطيران الحربي عملية جوية بنيالا.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت في 26 أكتوبر الماضي، على رئاسة قيادة الفرقة 16 مشاة التابعة للجيش السوداني كآخر المواقع العسكرية المتبقية للقوات المسلحة، لتصبح ولاية جنوب دارفور بأكملها تحت سيطرتها.

وأجبر القتال العنيف الذي شهدته نيالا معظم السكان على الفرار، وبرغم توقف العمليات الحربية خلال الشهر الماضي إلا أن أحياء عديدة ماتزال خالية تماما من السكان.

وقال شهود عيان لـ”سودان تربيون” إن “مقاتلات حربية قصفت عدد من الأحياء بمدينة نيالا بالبراميل المتفجرة ومقتل عدد كبير من المدنيين”.

وأشاروا الى أن أغلب الأحياء الواقعة شمال نيالا وهي السلام ،الرياض ،المطار ،المصانع وخرطوم بليل، تأثرت بالقصف الجوي الذي دمر المنازل بنحو متفاوت بين كلي وجزئي.

وأوضحوا أن الاستهداف المتكرر لنيالا، بواسطة سلاح الجو التابع للجيش السوداني أجبر آلاف المواطنين على الفرار خوفا من الاستهداف.

إلى ذلك أكد منبر دارفور للعدالة وهي مجموعة حقوقية في الإقليم، أن الغارات الجوية التي استهدفت نيالا تسببت في قتل وإصابة 118 شخص وتدمير عشرات المنازل.

ونوه في بيان الى أن الغارات لم تستهدف أي مواقع للدعم السريع بل منازل المواطنين الأبرياء وسط المدينة.

وأدان استمرار الطيران الحربي في ضرب المناطق المأهولة بالسكان واعتبره جريمة ترقى لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ودعا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بمسؤلياتها في حماية المدنيين ووقف ما أسماه بعمليات إبادة الأبرياء بدارفور.

بدوره ندد مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفى محمد إبراهيم باستمرار استهداف المدنيين العزل في إقليم دارفور.

وقال لـ”سودان تربيون” إن الجيش السوداني، بعد فقدانه السيطرة على عدد من المواقع في الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة لجأ إلى ضرب المدن الآمنة والخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع بغرض تهجير السكان وتدمير البنى التحتية.

ونوه الى أن الطيران استهدف مواقع مدنية لا علاقة لها بقوات الدعم السريع، وشدد على أن معركتهم مستمرة حتى الوصول إلى كل المطارات التي ينطلق منها الطيران الحربي منعا لقصف المدنيين مجددا – وفقًا لتعبيره.

واتهم المستشار ناشطون موالون للجيش بتحريض القوات المسلحة للاعتداء على مناطق تخص حواضن قوات الدعم السريع الاجتماعية وتابع “قوات الدعم السريع ليست لها حاضنة معينة، ومعركتنا ضد الإسلاميين المتطرفين الذين يرغبون في العودة للسلطة”.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع ولايات من أصل خمس في إقليم دارفور وهي جنوب وغرب ووسط وشرق دارفور، فيما ما تزال الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غير خاضعة لسيطرتها بعد أن هددت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام بقتال الدعم السريع حال استهدافه الفاشر.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى