السياسة السودانية

*السيد الكباشي وإدمان تَحمُّل الملامة بالوكالة* – النيلين

[ad_1]

📍تم الدفع به لتولي كل الحديث للرأي العام إنابةً عن المجلس العسكري الانتقالي في ظروفٍ احتدم أوارها ، واضطرب معيارها ، فنالته الألسُن بالسخرية اللاذِعة والألقاب المُقذِعة.
📍تم إقحامه كواجهة لطَخوا عليها كل سوءات التفاوض مع الحرية والتغيير ، والذي هندسه حميدتي بإملاءات كفلاء الطرفين ثم وقَّع حميدتي رقيعته الدستورية.
📍تم الزَّج به فتحمَّل سوأة تجريم هيئة العمليات ، فكان أول من ألقى عليها تهمة التمرد مُرعِداً ومُتوعِّداً حتى تم تفكيكها وتوريث عتادها ومواقعها للدعم السريع.
📍تمت التضحية به كمتحدِّث عن فض اعتصام كولمبيا مع قادة قحت ، والذي انتهى بمذبحة الاعتصام المعروفة ، وحينها لم تخفى عليه معالم الدهشة عندما أعيته الكلمات (وهو الخطيب المُفوَّه) فلم يجد في معينِه إلا عبارة (فحدث ما حدث).
📍تولى خِطاباً مِهنياً تطلَّب قدراً واجباً من الصرامة مع الدعم السريع وحلفائه المدنيين .. بينما كانت القيادة تتولى سياسةً استسلاميةً تجاه الدعم السريع .. فناله من ذلك ما ليس بخافٍ على أحد.
📍خرج بالأمس مُقتفياً خطواتٍ هي ذات الخطوات (عدا احتساء القهوة في الرواكيب) لينوب عن السيد رئيس مجلس السيادة في القمة العربية الإفريقية بالممللكة حيث تدور إرهاصات طبخة التسوية المُعَدَّة دولياً للسودان .. في خِضَم شائعات بترتيب لقاءٍ هناك مع شخصية أو شخصيات متمردة على هامش تلك الاجتماعات ، ومناقشة معالم التسوية مع الوسطاء وربما الشركاء .. وما أكثرهم.
📍السيد الكباشي أول الدفعة ٣٢ ، وعبقري كل الدورات العسكرية ، ومُعلِّم الأجيال من ضباط القوات المُسلحة .. لا ينقصه الذكاء ، ولا تعوزه الحِكمة .. ليُدرِك أن مذبحة فضَّ الاعتصام (على شناعتها) لا يمكن مُقارنتها بمذبحة فض السودان الجارية حالياً ، وليس بخافٍ على مثله الخطوط الحمراء للشعب السوداني وقواته المسلحة في هذه الملحمة الوطنية ، وكما لا يوصَّى اليتيم بالبكاء ، فكذلك لا يُلدغ المؤمن من جُحرٍ مرتين (ناهيك عن المرَّةِ تلو الأخرى) ، ومن لم يتفكَّر في العواقب فما الدهر له بصاحب ، وعسى أن لا يُفجع السودانيون في مواقف الرجل بسبب طيبته وعفويته التي اعتادوها .. ولازال في الذاكرة تصريح السيد نائب رئيس مجلس السيادة بتشكيل حكومة عقب عودة السيد الرئيس من نيويورك ليفاجئنا سيادته في مقابلة BBC في نيويورك بما مضمونه نفي ذلك!!
*ستُبْدي لكَ الأيّامُ ما كنتَ جاهلاً*
*ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوِّدِ*
*ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تَبِعْ له*
*بَتاتًا، ولم تَضْرِبْ له وقتَ مَوعِدِ*

اللواء (م) مازن محمد اسماعيل

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى